اكبر عملية قرصنة في التاريخ الاميركي

 أعلن مكتب ادارة شئون العاملين الامريكي عن اختراق بيانات ما يقرب من أربعة ملايين موظف حالي وسابق في الحكومة الفيدرالية فيما وُصِف بانه اكبر عملية قرصنة في التاريخ الامريكي.

وقال بيان صدر عن وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) ان مكتب شئون العاملين قد ابلغ الوزارات والهيئات الحكومية الامريكية بما في ذلك البنتاجون بعملية القرصنة.

واشار البيان الى انه تم اختراق البيانات الشخصية بما في ذلك الحسابات البنكية لملايين من العاملين الحاليين والسابقين بالحكومة الامريكية.

وقالت السلطات الامريكية ان مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) يجري تحقيقا حاليا في عملية الاختراق في الوقت الذي عبر فيه مسئولون امريكيون عن اعتقادهم بان الصين هي مصدر الهجمات الالكترونية الاخيرة.

غير ان ماري هارف مستشارة وزير الخارجية للاتصالات الاستراتيجية رفضت تأكيد ان تكون الصين وراء الاختراق الأخير قائلة ان هناك العديد من الجهات حول العالم لديها هذه القدرات وهي في تزايد مستمر.