محطة سان أونوفري

ذكر موقع نكستغوف دوت كوم الثلاثاء نقلا عن تحقيق داخلي أجرته لجنة الرقابة النووية الأميركية بشأن هجمات إلكترونية أن الوكالة تعرضت "لقرصنة ناجحة" ثلاث مرات في السنوات القليلة الماضية في هجمات اشتملت على رسائل بالبريد الإلكتروني تحتوى على فيروسات.

وأفاد التقرير الذي حصل عليه موقع نكستغوف أن مصدر آخر هجومين من هذه الهجمات كان خارج الولايات المتحدة. وقلما تنشر تقارير عامة تتضمن تفاصيل عن هجوم إلكتروني على قطاع الطاقة.

وقال الموقع إنه حصل على نسخة من تقرير أعده مكتب المفتش العام في لجنة الرقابة النووية الذي تضمن 17 اختراقا إلكترونيا مشتبها به في الفترة بين 2010 و2013 .

ولم يذكر التقرير أسماء الدول التي انطلقت منها الهجمات ولم يذكر شيئا عن سرقة بيانات من اللجنة الرقابية التي تحتفظ بمعلومات حساسة عن صناعة الطاقة النووية.

وقالت رويترز إنها لم تطلع على الفور على التقرير الذي قال موقع نكستغوف إنه حصل عليه بموجب طلب يستند إلى قانون حرية المعلومات.

وقال ديفيد مكنتاير المتحدث باسم اللجنة لرويترز "تم اكتشاف المحاولات القليلة التي وثقها تقرير وحدة الجرائم الإلكترونية في مكتب المفتش العام كحالات نجاح في الوصول بدرجة ما إلى شبكات لجنة الرقابة النووية وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة".