قرصنة إلكترونية

هدد تنظيم داعش بالقيام بقرصنة إلكترونية شاملة تستهدف الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ، وناشد الخبراء أن تُؤخذ هذه التهديدات محمل الجد.

وذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية على موقعها الألكتروني الأحد أن قراصنة ، ادعوا انتماءهم إلى تنظيم داعش في الشام والعراق ، نشروا مقطع فيديو تعهدوا فيه بشن حرب إلكترونية على الولايات المتحدة وأوروبا ، وزعموا أن لديهم إمكانية الوصول إلى القيادة الأمريكية على شبكة الإنترنت.

وقال أحد الملثمين في الفيديو " اليوم نتقدم أرضا وعلى شبكة الإنترنت ، ونرسل هذه الرسالة إلى أمريكا وأوروبا ، نحن قراصنة داعش والحرب الإلكترونية لم تبدأ أوجها بعد".

وقال جون كوهين منسق مكافحة الإرهاب السابق بوزارة الأمن الداخلي " يوما عن يوم يزيد القراصنة تعقيدا وذكاء ، ومن المرجح أن يحذو قراصنة داعش حذوهم ويستخدموا نفس الأدوات لتعزيز غاياتهم ، وإنها مسألة وقت حتى نري المنظمات الإرهابية تستخدم تقنيات الهجمات الإلكترونية بطريقة أكثر توسعا".

وأضاف " إن القلق ينبعث من أن تنظيما مثل داعش يكتسب المزيد من الموارد المالية وسيكون قادرا على توظيف المواهب التي يحتاجها أو الاستعانة بمصادر خارجية من منظمات إجرامية ، وأعتقد انهم يتحركون في هذا الاتجاه على أي حال".

وتساءل مايكل روجرز مدير وكالة الأمن القومي " في أى مرحلة قرروا أن عليهم تغيير مسارهم من استخدام الإنترنت كمصدر لجلب المجندين إلى سلاح محتمل".

وقال توم كيلرمان الرئيس التنفيذي للأمن الإلكتروني بشركة (تريند مايكرو) " كان هناك عدد من الأفراد الذين انضموا مؤخرا لتنظيم داعش ، درسوا علوم الكمبيوتر في المدارس والجامعات البريطانية والأوروبية".

وأضاف " إن القاتل المتوحش المسمي (الجهادي جون) الذي قطع رأس العديد من أسراه لديه شهادة في علوم الكمبيوتر".