هاشتاغ "حلب تحترق"

تصدّر هاشتاغ "حلب تحترق" المرتبة الأولى عالميا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد أن راج خلال الأيام الماضية هاشتاغ "أنقذوا حلب" عقب احتدام المعارك في العاصمة التجارية لسورية . ونقلت التغريدات صورا وأنباء وتعليقات، تناولت ما اعتبرته "تدهورا شديدا في الأوضاع داخل حلب" موجهة انتقادات للأنظمة العربية والغربية والحكومة السورية.

وأطلق الناشطون "الهاشتاغ " في عدّة لغات منها العربية والتركية والإنجليزية والألمانية حيث تجاوز عدد التغريدات خلال 24 ساعة نصف المليون تغريدة باللغة العربية. وعبّر الآلاف من رواد "فيسبوك" عن غضبهم من مؤسسه مارك زوكربيرغ بعد تقاعسه في إتاحة إمكانية تلوين الصورة الشخصية باللون الأحمر كما فعل خلال تفجيرات باريس.

وترى مواقع اعلامية موالية للحكومة السورية أن العالم  يتعاطف مع " نصف حلب " فقط .. فيما لا يرى ما تفعله قذائف الفصائل المعارضة في الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية ..حيث قتل خلال الأسبوع الماضي 85 مدنيا و حرج اكثر 600 جراء ذلك القصف .وتعتبر الحكومة السورية أن العالم حين يتبنى وجه نظر (الإرهابيين) فإنه يدعمهم بشكل غير مباشر .

واطلق نشطاء موالون للحكومة السورية هاشتاغ "  تحيا حلب " باللون الأخضر مرفقا بصور و تسجيلات فيديو عن حجم الكارثة و العدد الكبير للقتلى و الجرحى و  الدمار في البنية التحتية مع تعليقات تقول : أن الذين يموتون في الأحياء الموالية هم مدنييون ايضا و لا ذنب لهم في ما يحدث.وأرفقوا مع الهاشتاغ  عشرات من صور الأطفال الذين قتلوا في القصف ..لكنه لم يلق رواجا بين مستخدمي "تويتر" .