الإعلامية رشا مجدي

شنّ عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هجومًا حادًا على الإعلامية رشا مجدي، إثر تعليقاتها على أحداث التفجير الإرهابي الجمعة، بمدينة العريش ببرنامجها "استوديو البلد"، حيث عبّرت عن تعجبها واندهاشها بما حدث في مسجد "الروضة" وقتل المصليين، ووصفت هجوم الإرهابيين على الجيش والشرطة قائلًة: "العنف المتبادل ماشي معاهم ومهاجمتهم العديد من الكنائس واستشهد الكثير من المصليين آه، معتبرين أن هذا دين غير الدين الإسلامي معادي لهم برضو ماشي".

وتابعت: أن "ما حدث أمس من تفجيرات وإطلاق الرصاص على المصليين شئ صعب"، وقاطعها زميلها الإعلامي أحمد مجدي، معترضًا على تصريحاتها قائلًا: "لا هو مش ماشي، إحنا بنتناقش ونتحدث عن إن ده تفكير الإرهابين المتطرف المريض، لكن مش ماشي"، وتراجعت عن تصريحاتها السابقة موافقة على رأي زميلها أن هذا تفكير متطرف، فيما انهالت التعليقات الغاضبة من رواد الشبكات الإجتماعية معبرين عن رفضهم تصريحاتها مطالبين بإيقافها، فيما وجه لها آخرون انتقادات حادة، واصفين إيهاها بـ"داعشية الهوى". 

من جانب آخر، لم يكن هذا الخطأ الأول لإعلامية رشا مجدي فكانت تم التحقيق معها من قبل بتهمة إثارة الفتنة والعنف ونقل أخبار كاذبة في حادث ماسبيروا عام 2011.

يُذكر أن مجموعة من الإرهابين هجموا أثناء صلاة الجمعة بمسجد الروضة في العريش على المصليين، واستهدفوا المسجد بعبوات ناسفة وإطلاق النيران داخله، ونتج عن هذا الهجوم الإرهابي عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم أطفال وشباب وكبار بالسن.