الإعلامي باسم يوسف

دشن نشطاء تويتر هاشتاج "باسم المتناقض"، للهجوم على الإعلامي باسم يوسف بعد دفاعه عن شادي أبو زيد وأحمد مالك، أصحاب الفيديو الساخر من أفراد الشرطة بميدان التحرير في ذكري ثورة 25 يناير.

وكان باسم يوسف كتب تغريدة على تويتر قال فيها: "الدولة القوية ما يهمهاش هزار حتى ولو سخيف ومايهمهاش "عيال" حتى لو قليلة الأدب. "هيبة الدولة" أنتم اللي بتضيعوها مش حد تاني"

وأضاف باسم: "على فكرة من حرية الرأي إنك تشتم الولاد دول وتقول عليهم عديمي الأدب إلخ، بس دولة بحالها تتحرك عشان تعمل رأسها برأسهم دي الإهانة لهيبة الدولة".

ورد عليه عدد من النشطاء في هاشتاج "باسم المتناقض"، وقال الإعلامي محمد عبد الرحمن: "إنسانيته دفعته لمواجهة ريهام سعيد التي أهانت فتاة مصرية، لكن ثوريته دفعته لتشجيع شابين أهانا مجندين مصريين! لديه قناع لكل حال باسم المتناقض".

وأضاف محمد سمير: "باسم بيحترم الداخلية بتاعة البلد اللي هو قاعد فيها لكن ييجي عند داخلية مصر ويطلع حقده وغله فيهم.. باسم المتناقض.. باسم عنده إنسانية اتجاه الثوار بس لكن بتيجي عند العساكر وتبقي حرية تعبير".

وعلق أحمد بدران: "بيقولك البلد مفيهاش حريات هي قلة الأدب والابتزال أصبحت من ضمن الحريات؟ باسم المتناقض".