الكاتبة سمر المقرن

شنّت الكاتبة سمر المقرن هجومًا لاذعًا على المغردين السعوديين، واتهمتهم بإدمان "الهشتقة" لإفراغ "شحنات سلبية" وعقد نفسية لا علاقة لها بالهدف الذي أنشأت من أجله جميع مواقع التواصل الاجتماعي، لافتةً إلى أن الكثيرين من الذين يسايرون تلك الهاشتاقات ينطبق عليهم المثل العامي "مع الخيل يا شقرا".

واعتبرت المقرن أن الكثيرين منهم وجدوا ضالتهم سواء في الانتقام من شخص أو زعزعة أمن وطن، عبر إطلاق الهاشتاقات بشكل عشوائي لا فائدة منه، مطالبة بإجراء دراسات متخصصة للكشف عن أسماء ومواضيع عدد من الهاشتاقات التي تقف خلفها دول أو جهات معادية لبلادنا على حد زعمها.

وأضافت في مجتمعنا أمر طبيعي وغير مستنكر أن يتجمع الناس حول حادث سير، ويعيق كل عمليات الإنقاذ، أصبح الآن مع التطور والتكنولوجيا يعشق التجمع عبر الهاشتاق أيضًا ليعيق كل عمليات الإنقاذ، ويشل حركات السير الفكرية في كثير من الهاشتاقات التي يتجمعون داخلها، لتجد مئات وأحيانًا آلاف الأسماء الوهمية المغرضة، وقد وجدت فرصتها سواء في الانتقام من شخص أو زعزعة أمن وطن.

كما رأت بمراجعة سريعة للكثير من الهاشتاقات، أنها تستغل غياب المسؤولية الاجتماعية عن الكثيرين المختبئين خلف أسماء وحسابات وهمية الذين يمارسون "الكذب والدجل والظلم والقدح والنيل من أعراض الناس"، معتبرةً أن هؤلاء مدفوعين بالجهل أو الحقد أو التقصّد بإثارة البلبلة لزعزعة أمن مجتمع آمن، في استغلال واضح للبسطاء من الناس ممن ينطبق عليهم المثل العامي: "مع الخيل يا شقرا".

ودعت لإجراء دراسات استقصائية لتوجيه وترشيد الكثير من تصرفات هذا المجتمع ذات التوجه السلبي والكشف عن الأسماء والمواضيع التي تقف خلفها دول أو جهات معادية لبلادنا.

يذكر أن سمر المقرن نفسها تعرضت لهجوم منقطع النظير على تويتر في يوليو/ تموز الماضي خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث اتهمها مغردون بالتطبيع مع الصهاينة وذلك بعد حديثها مع أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال، مطالبة إسرائيل بضرب حركة حماس، مضيفةً "لماذا ﻻ تردون بصواريخكم على حماس؟ لماذا صواريخكم ﻻ تتجه إﻻ صوب اﻷطفال واﻷبرياء؟".