حادثة التدافع في منى

ضج موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الخميس بكثير من الآراء المختلفة عقب حادثة التدافع في منى، بين شعور بأن هناك قصورا في ضيق المخارج، وبين متداول لصور مواقف رجال الأمن في مساعدة الحجيج، وكذلك لمشاريع خدمة الحجاج ومنها رذاذ الماء لخفض درجات الحرارة المرتفعة.

كما كانت هناك أحاديث سياسية بعد تصريح رئيس الشؤون الدينية في تركيا ومطالبته بنقاش أممي بشأن تأمين الحج، فيما أكد المغردون أن هناك جهات أسرعت بردود أفعال من مبدأ الشماتة من جانب تركيا وإيران.
بينما استغرب البعض من أن إيران أول من أعلن عن الأمر، مشككين في ضلوعها في ذلك، بل اتهم العدد الأكبر من المغردين إيران، خصوصا أن البعض أكد أن هناك عبارات رددت أثناء التدافع.

ورفض المغردون من عدة دول اعتبار ما حدث تقصيرا من المسؤولين، وأكدوا أن هناك من يحاول التقليل من جهود المملكة، وأشاروا إلى أنه من المفترض بدلا من لوم المسؤول السعودي أن تثقف كل دولة حجاجها.