القاهرة - العرب اليوم
لم تهتم الإعلامية لميس الحديدي بحجم الكارثة التي حلت في الساعات الأولى من صباح السبت 14 نوفمبر في باريس، وكان ما يشغلها هو إظهار روح الانتقام من منع فرنسا طائراتها من الوصول لمصر.
ففور الإعلان عن التفجير الأول في فرنسا نشرت لميس تدوينة قصيرة عبر حسابها بموقع Twitter ساخرة من قرار فرنسا بالتفتيش على مطار شرم الشيخ فور سقوط الطائرة الروسية بسيناء.
وجاءت التعليقات على تدوينة لميس متباينة بين مؤيدين لها ومعارضين معتبرين ما كتبته شماتة في موت الأبرياء، حتى وصل اسمها إلى الأكثر رواجا في مصر.