أبوظبي - وام
قامت قناة "أبوظبي الإمارات" - إحدى قنوات شبكة أبوظبي للإعلام التلفزيونية - بتغطية شاملة باستخدام أفضل وأحدث تقنيات البث التلفزيوني لكافة فعاليات جامع الشيخ زايد الكبير أثناء شهر رمضان المبارك 2014 تضمنت نقل مباشر يوميا لفترة الإفطار وصلاة التراويح وفترة التهجد.
وذكرت القناة ان فترة الإفطار شملت بث وتعليق مباشر من الجامع لفترة قبل أذان المغرب وبعد ذلك ولأول مرة في أبوظبي ن قلت وقائع إطلاق مدفع الإفطار من جامع الشيخ زايد الكبير وقصر الحصن وقلعة الجاهلي في مدينة العين متبوعة بنقل لا ذان المغرب مباشرة من الجامع ..أما فترة التراويح فشملت نقلا مباشرا لشعائر صلاة العشاء ثم صلاة التراويح من جامع الشيخ زايد الكبير ولأول مرة أيضا قام تلفزيون أبوظبي بنقل مباشر لفترة التهجد وصلاة القيام في العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك.
إلى ذلك وكجزء من استراتيجيتها لتقديم أعلى جودة للمشاهدين ..استخدم تلفزيون أبوظبي أحدث تقنيات النقل المباشر العالية الدقة مستعينة بعدد استثنائي من الكاميرات داخل الجامع وخارجه فقد تم استخدام 12 كاميرا ما أضفى بعدا بصريا فريدا على الشاشة وأتاح للمشاهدين من داخل الدولة وخارجها اكتشاف جمال الصرح المعماري الفريد في قاعات الصلاة وباحة الجامع وخارجه.
كما استخدم التلفزيون أيضا "الكاميرات العنكبوتية" الطائرة اسبايدر لأول مرة ما أتاح تصوير الجامع من زوايا جديدة جذابة ومميزة أبرزت بهاء هذا الم علم المميز عبر لقطات بانورامية مصورة من أعلى ومن زوايا لا يمكن الوصول إليها الا بواسطة هذه الكاميرات التي تعد من أكثر أنظمة التصوير تطورا وتعقيدا من الناحية التشغيلية حيث تم تثبيتها في زوايا مختلفة من الجامع على أعمدة عالية بما يؤمن عملها بنظام 360 درجة من زوايا أفقية وما سمح أيضا بالحصول على صور حية بكوادر مميزة شكلت لوحات جميلة وأفعمت المشاهدين بتجربة خلاقة وجديدة في عالم الإنتاج والنقل التلفزيوني.
وفي مناسبة إحياء الذكرى العاشرة لرحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" شهد جامع الشيخ زايد في 19 رمضان إحياء ليلة وفاء حضرها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وألقى خلالها فضيلة الشيخ عبدالله بن بية كلمة ذكر فيها مناقب الراحل الكبير وأياديه البيضاء داخل الدولة وخارجها.
وأسهم النقل المباشر في إبراز نجاح فعاليات جامع الشيخ زايد الكبير الرمضانية لهذا الموسم إذ أصبح الجامع الم علم الرمضاني الرئيسي في الدولة مستقبلا كل ليلة آلاف المصلين الذين يتوافدون من مناطق مختلفة لكي يستمتعوا بأجوائه الروحية ويستمعوا إلى مقرئين مميزين حاملين معهم ذكريات لا تنسى عن رمضان في أبوظبي.
ويمثل الصرح الديني والحضاري بجمال عمرانه وأجوائه الروحية وجهة فريدة تعر ف قاصديه على عبادات الدين الإسلامي الحنيف عن كثب فضلا عن كونه تحفة فنية معمارية وأحد أكبر جوامع العالم ..وفي هذه السنة أضاف الجامع برامج وفعاليات جديدة فضلا عن أنشطته المعتادة كمشروع إفطار الصائم واستضافة قراء بارزين لصلاتي العشاء والتراويح من العالمين العربي والإسلامي.
هكذا حرصت أبوظبي للإعلام على تسخير كافة الإمكانيات البشرية والفنية اللازمة لمواكبة تلك الفعاليات ونقلها إلى المشاهد العربي ..
وفضلا عن قناة أبوظبي الإمارات قامت قناة أبوظبي الأولى هي أيضا بتغطية مميزة لأنشطة الجامع الرمضانية.