بيروت – العرب اليوم
على حسابه عبر "فايسبوك"، أعلن مقدّم برنامج "شي أن أن" أنّ محطة "الجديد"، اتخذت قراراً بتوقيفه، قائلاً أنّ السبب يعود إلى حلوله ضيفاً ضمن برنامج "منا وجرّ" عبر شاشة "أم تي في" المعروف بانتقاد البرامج على المحطات الأخرى.
وأعرب الزعتري عن أسفه لإلغاء البرنامج، وذلك بعد ظهوره في برنامج "منا وجر"، قائلاً أنه يتفهّم قرار "الجديد"، ومقدّماً اعتذاره في حال هاجم القناة، مؤكداً في الآن عينه، أنّ بعض ما قاله فُسر بمعانٍ أخرى واتخذ بطريقة شخصية، مشدداً على أنه لم يكن يقصد أيّ ضرر.ووجه الشكر إلى القناة على "السنوات الستّ من حرية التعبير وعلى فريق العمل الرائع والصداقات"، كما شكر جمهوره على وفائه، مؤيداً حق المحطة في اتخاذ هكذا قرار، وقال: "ربما الحلم قد سقط، لكن سنشرق مجدداً مثل الشمس".
وفي "بوست" آخر نشره بالعربية، قال الزعتري: "لقد قررت إدارة الجديد توقيف برنامج "شي أن أن"، بعتذر لـ"الجديد" وللشباب بـ"شي أن أن" إذا طلع كلام مش بمحلو على "أم تي في"، ما كان المقصود اذية حداً غير شخصي أنا، شكراً على كل شي وشكراً لإنو تحملنا بعض كل شي باقي مش مهم، كلو مش لإلنا لولادنا وللجيل اللي بعدنا".
من جهته، كتب فؤاد يمين الذي يشارك سلام الزعتري في تقديم البرنامج عبر "فايسبوك": "يا جماعة "شي أن أن" وقف عن الهوا. ما كتير بدّي فوت تفاصيل. شكرًا ع هالست سنين الحلوين وشكرًا على كلّ الدّعم والحبّ ومنعتذر عن أيّا خطأ أو أزيّة عملناها. ودايماً بيخلص شي تيبلّش شي أحلى إنشالله".
وفي اتصال لـ"النهار" مع المدير العام في "الجديد" ديمتري خضر، أكّد أنّ البرنامج توقف، عازياً السبب إلى "موسم الانتخابات البلدية"، وأنّ المحطة ستبثّ برنامجاً يتابع هذه الانتخابات. لم يخفِ خضر امتعاض المحطة من ظهور الزعتري عبر "أم تي في"، وقوله مثلاً إنّ نشرة الأخبار ما عادت تحقق نسبة مشاهدة عالية، وأنّه ليس من مصلحة #باسم_يوسف الظهور عبرها، وأضاف: "هي ليست المرة الأولى التي يعلن فيها سلام الزعتري عن انتهاء برنامج "شي أن أن". هو منذ أكثر من موسم يعلن ذلك، ثم يعود في موسم جديد"، معرباً عن انزعاجه من كون الزعتري "تكلّم على الجديد كأنه غريب عنها"، ومؤكداً أنّ "سقف الحرية الذي أعطته إياه المحطة، لن يناله عبر أي محطة أخرى"، وخاتماً بالقول إنّ "شي أن أن، باسمه وشخصياته مُلك للجديد، والمحطة لن تتخلّى عنه".
وعلمت "النهار" في هذا الصدد، أنّ المحطة أرسلت رسائل إلكترونية (مايل) إلى جميع العاملين في البرنامج، عدا الزعتري، مطالبة إياهم باستئناف العمل، لكنّهم رفضوا في اعتبار أنّ ذلك لا يليق بالزعتري الذي له دور أساسي في نجاح البرنامج واستمراره رغم كلّ العقبات.