القاهرة_إسلام خيري
كشفت الإعلامية أميرة بدر في حلقة جديدة، من برنامجها الاجتماعي "أنا والناس"، التي أذيعت على شاشة الحياة، أن معدلات الطلاق في مصر ارتفعت بشكل جنوني، حتى بات الطلاق واقعًا مؤلمًا والمرأة هي الحلقة الأضعف في الطلاق، ورغم أن قوانين الأحوال الشخصية في صالح المرأة إلا أنها لا تطبق.
وأضافت أن من أهم المشاكل التي تواجه المرأة بعد الطلاق هي النفقة، وخصوصًا عندما يصعب على الزوجة إثبات دخل وزجها الحقيقي، والمشكلة الأخرى هي الضم الذي لا يطبق في حالة إذا كانت الأم هي الحاضنة. وشددت على ضرورة تغيير قوانين الأحوال الشخصية، وليس تعديلها فقط، مشيرة إلى أن آخر تعديل لقوانين الأحوال الشخصية كان سنة 1929.
واستضافت بدر النائب شادية ثابت، التي قالت إن ارتفاع معدل الطلاق يرجع لعدم وجود تدريبات قبل الزواج لكل من الطرفين، وتابعت "كل التشريعات اللازمة لحل مشاكل المرأة، ستطرح في البرلمان، لأن المرأة نصف المجتمع كما أن معظم السيدات يتحملن مسؤولية الأسرة بمفردهن.
وتابعت "من أهم إنجازات مجلس النواب في هذا الصدد توفير تأمين صحي للمرأة المعيلة، كما استضافت الحلقة "وليد عبد المقصود" المحامي ورئيس مبادرة "أريد حلًا"، والذي قال إن ظاهرة العنف الزوجي تفاقمت بشكل كبير وهى سبب رئيسي من أسباب الطلاق، وأن كثيرًا من نساء مصر تعرضن للعنف من قبل الزوج أو الخطيب أو الأب ومصر احتلت المركز الأول على مستوى العالم في العنف الأسري. وأضاف أن أسباب العنف ترجع إلى صمت المرأة عن حقها، والنظر إليها ككائن ضعيف وناقص وغير كامل.
وكشفت عن إحصائية شديدة الخطورة صادرة من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء تسجل وقوع 240 حالة طلاق يوميًا، لأسباب منها المشكلات المالية أو سوء سلوك احد الزوجين أو تدخل الأسرة في شؤون الزوجين وتحريض من أهل الزوجة أو أهل الزوج.