القنوات المصرية

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مفاجأة هزت الإعلام المصري، الجمعة، عن شخصية حاتم الجمسي، الذي تستضيفه وسائل إعلام مصرية باعتباره محللًا سياسيًا متخصصًا في قضايا #الولايات_المتحدة والشرق الأوسط. وحسب الصحيفة، فإن الجمسي الذي يعمل "صانع سندوتشات" في نيويورك تمكن من الاستحواذ على اهتمام قنوات تلفزيونية مصرية خاصة، مثل "سي بي سي" و"أون تي في"، وأخرى رسمية، مثل "النيل الإخبارية"، لتقديم تحليلات بخصوص أبرز قضايا السياسة الأميركية والشرق الأوسط، وحتى تلك المتعلقة بكوريا الشمالية.

وأضافت الصحيفة: "عندما تنتهي المداخلة التليفزيونية التي يجريها الجمسي مع التلفزيونات المصرية، يعود إلى زبائنه في متجره الصغير ببوديجا ليلبي لهم طلباتهم. من جهته، يبرر الجسمي ترويجه لنفسه على أنه محلل سياسي، من خلال نشاطه الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه "رجل متعلم، ولا يتعارض ما يفعله مع القانون. و"العربية.نت " تحدثت هاتفيا مع الجمسي في منزله بأميركا ، حيث قال إنه لم يخدع أي فضائيات أو وسائل إعلام، فهو بالفعل يمتلك مطعما من أكبر المطاعم في مدينة #نيويورك، وتجري معه الصحف الأميركية حوارات باعتباره صاحب قصة نجاح لمهاجر مصري وعربي وصل #أميركا في التسعينيات قادما من بلدته #المنوفية بدلتا مصر واستقر في نيويورك ووصل لأن أصبح رجل أعمال ناجحا.