أبو ظبي ـ و ا م
تستعرض نشرة أخبار الدار والأخبار العالمية ضمن التحديث المستمر الذي يجريه تلفزيون الشارقة لمركزالأخبار حاليا مجموعة من المنجزات الثقافية المتميزة التي وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بإنشائها في العديد من المدن والعواصم العربية والاجنبية وما تقوم به من أدوار تسلط الضوء على جهود سموه الكبيرة في نشر العلوم والمعارف والثقافة العربية والإسلامية وقيم وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وضمت قائمة المراكز الثقافية التي استعرضتها نشرة أخبار الدار والأخبار العالمية العديد من عواصم ومدن العالم حيث تم استعراض مبنى دار الوثائق القومية المصرية الذي أمر سمو حاكم الشارقة ببنائه على طراز فريد ومتميز للحفاظ على ثاني أكبر أرشيف في العالم بمدينة الفسطاط وتطوير مجمع اللغة العربية في القاهرة وبناء مركز الدراسات العربية والإسلامية الذي تأسس في عام 2001 بجامعة إكستر في منطقة ديفون وكورنوال بالمملكة المتحدة.
كما استعرضت النشرات الإخبارية مركزين ثقافيين في ألمانيا أحدهما المقام في مدينة فولفسبورغ منذ عام 2006 والثاني في مدينة بنسبرغ ومثلهما في مدينة غرناطة بإسبانيا وهما المركز الثقافي الإسلامي والجامع الكبير الذي الذي افتتح عام 2003 في حي البيازين التاريخي ويتسع لأكثر من ألفي مصل ومجمع الثغرة الثقافي الذي افتتحه سموه في عام 2001 وتقوم هذه المراكز بتنظيم زيارات لغير العرب والمسلمين من أجل التعرف عن قرب إلى الحضارة والتراث والثقافة العربية والإسلامية كما أقامت معارض فنية مختلفة لفنانين معروفين.
وقال سعادة الدكتور خالد عمر المدفع مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام أن جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في نشر الثقافة العربية والإسلامية في المحيطين المحلي والعالمي واضحة جدا وقد تكللت بحصول الشارقة على لقب عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014 كما أن لسموه بصمات مشرقة في أكثر من موقع وقد لمسنا خلال استعراض هذه المنجزات أهميتها بالنسبة للمدن المقامة فيها ولاشك تستحق منا كل الفخر والعرفان .
وقد بينت نشرة أخبار الدار والنشرة العالمية من خلال اللقاءات التي أجرتها مع متخصصين وزائرين ومهتمين بالثقافة العربية والإسلامية ماتقوم به المراكز الثقافية من أدوار مهمة هناك أبرزها نشر الثقافة ودعم الاندماج والتعايش بين الأديان والشعوب وتشجيع العلوم والمعارف كافة كما أسهمت في اعتناق الكثير للإسلام وتعلم اللغة العربية ومبادئ الدين الإسلامي وتعزيز حضور العرب والمسلمين في البناء الحضاري.
يذكر أن المراكز الثقافية تضم العديد من الملحقات المهمة مثل القاعات الثقافية والمكتبات الكبيرة كما يحتوي بعضها على مخطوطات مهمة وتقام فيها العديد من الدورات التعليمية المتخصصة في اللغة العربية والدراسات الشرق أوسطية إضافة الى تعلم مبادئ الدين والثقافة الإسلامية وتقع أغلب المراكز الثقافية في مواقع طبيعية متميزة تتيح لمرتاديها فرصة التمتع بجماليات الطبيعية مع خدمات المراكز المتاحة على مدار العام بأكمل وجه.