توصل فريق من العلماء الكنديين، إلى أن تشكيل خلايا عصبية جديدة فى المخ، والتى تساعد فى وظائف التعلم والتذكر، يمكن أن تؤدى إلى فقدان الذكريات القديمة، بسبب إعادة تنظيم الدوائر الكهربائية المتواجدة بالفعل فى المخ. وكشف الباحثون بمستشفى الأطفال بمدينة "تورونتو" الكندية، أن عملية إعادة التنظيم للدوائر الكهربائية لها تأثير إيجابى، خاصة بالتخلص بالذكريات القديمة، والحد من التداخل بين الماضى والحاضر، بالإضافة إلى توفير مساحات أكبر لخلايا تعلم مهارات جديدة مثل مهارات التعلم والتذكر. وأشار العلماء، إلى ما يعرف "بفقدان الذاكرة الطفولة"، والذى يعود إلى غياب ذكريات طويلة الأمد، تعود إلى عامين أو ثلاثة أعوام من ولادة الطفل وذكريات قصيرة المدى والتى تحدث فى عمر السابعة. وأظهرت الأبحاث، التى أجريت فى هذا الصدد، أنه على الرغم من أن الاطفال الصغار يمكن أن يتذكروا الأحداث على المدى القصير، إلا أن هذه الذكريات تظل قائمة داخل خلايا المخ.