تدخل ثانويات الجزائر، الأربعاء في إضراب عن العمل، يشلّها المجلس الوطني المستقل أساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، فيما ستعقد جمعيات عامة على مستوى المؤسسات التربية في كل البلاد، لإيجاد آليات لتحقيق مطالب الأساتذة المرفوعة للوزارة الوصية، متهمين الوزارة بعدم الاستجابة لأهم الانشغالات المطروحة منذ مدة. وأكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام على مستوى المجلس، مسعود بوديبة، الأربعاء، أن إعلان المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، تمسّكه بالإضراب الوطني الذي سينظم بتاريخ الـ16 كانون الثاني/ الجاري، بسبب أن هناك ملفات مطروحة لم تفتح لحد الساعة، خاصة ما تعلق بملفي منح الجنوب وطب العمل. وأوضح بوديبة أن الاضراب سيشل ثانويات الوطن، الأربعاء وليوم واحد، احتجاجًا على الملفات العالقة، والتي لم تفتح لحد الساعة، خاصة ما تعلق بملف منح مناطق الجنوب، التي لا تزال تصرف وفقًا للأجر القاعدي القديم وليس الجديد. وأشار المتحدث ذاته أن وزارة التربية الوطنية في ردها عن هذا المطلب أكدت أن هذه المنحة تتعلق بـ18 قطاعًا وليس بقطاع التربية الوطنية لوحده، في الوقت الذي شدّد أن الوصاية مطالبة برفع هذا الانشغال للحكومة، خاصة وأن النقابة منذ سنة 2008، وهي تنتظر معالجة هذا الملف. وكما كان مقررًا، دخل أساتذة التعليم الثانوي عبر ولايات الوطن كافة، في إضراب ليوم واحد، مع عقد جمعيات عامة الهدف منها تحديد الوسائل، التي من شأنها المساهمة في تحقيق المطالب والانشغالات المطروحة منذ سنوات عدة، والتي لم تعرف لحد الساعة إجابات مقنعة من قبل الوصاية، رغم اللقاءات التي برمجت منذ الدخول المدرسي الجاري.