كد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي فاضل شكري بوزيان، الاثنين، أن الصندوق يتكفل بـ300 ألف تلميذ يعانون مشاكل في البصر من أبناء ذوي الدخل المحدود البالغ أعمارهم 6 سنوات وما فوق ، مشيرا الى أن الصندوق يأخذ على عاتقه مصاريف النظارات الطبية . وأوضح شكري بوزيان أن الصندوق تعاقد مع 211 طبيب نظارات بغية التكفل بها للذين لا يتجاوز الدخل الشهري لآبائهم  20 ألف دينار ، مضيفا أنه وبعد وضع الأطر القانونية المرتبطة بهذه العملية سنة 2012  تكفل الصندوق بدفع 5500 دينار للنظارة الواحدة وهو سعر يراه شكري بوزيان "معقولا" ويضمن نظارات "ذات نوعية". ويرى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الإطار نفسه أن هذه العملية التي طاولت عددا من التلاميذ، تدخل في إطار استعمال البطاقة الالكترونية "الشفاء"  وتكون غير محدودة التاريخ كما أنها "لا تؤثر بأي شكل من الإشكال في التوازنات المالية للصندوق"، مشيرا الى أن العملية تصنف ضمن سلسلة المساعدات وسياسة التضامن التي تبناها الصندوق تجاه بعض الفئات الهشة على غرار المصابين بالإعاقات الحركية من خلال التعاقد مع الديوان الوطني لتركيب الأعضاء الاصطناعية.   وختم شكري بوزيان ان تكلفة هذه النظارات الطبية تؤخذ من الضريبة المفروضة على التبعة والفوائد المحصلة من الأدوية المستوردة التي حددها قانون المالية 2011 بـ 5 بالمائة، وأن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي يتكفل بـ28 مليون مؤمنا اجتماعيا من بين 37 مليون شخص "لا يعاني من أي عجز مالي ".