قررت منطقة الشارقة التعليمية تحويل أربع مدارس حلقة ثانية وثانوية إلى مدارس حلقة أولى وحلقة ثانية في الشارقة، وإغلاق مدرسة الرميصاء للتعليم الثانوي، واستبدالها بمدرسة أخرى في منطقة القرائن تحمل الاسم ذاته. وأفادت نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية، منى شهيل لـ«الإمارات اليوم»، بأن المنطقة تحاول نقل المدارس من المناطق القديمة إلى المناطق الجديدة، التي ينتقل إليها المواطنون وسكان الشارقة، واستيعاب الأعداد الكبيرة من المواطنين، وتقليل الضغط على المدارس القائمة في هذه المناطق. وأضافت أن المدارس القائمة في المناطق الجديدة في النوف والقرائن، كمدرستي النوف للتعليم الثانوي، ومدرسة أسماء للتعليم الأساسي الحلقة الأولى، تستقبل أكثر الطلبة من مناطق السيوح الأولى إلى المنطقة ‬12، إضافة إلى طلبة المناطق في الجرينة والقرائن والنوف، في حين أن مدارس منطقة الصجعة، كمدرسة الرويضة للتعليم الأساسي الحلقة الأولى والثانية، تستقبل الطلبة من الصجعة، ومناطق الرحمانية الأولى إلى المنطقة ‬10، ما يسبب ضغطاً كبيراً على الهيئة التدريسية والتعليمية في المدرسة. وتابعت، أن مدرسة أسماء للتعليم الأساسي فقط تستقبل نحو ‬700 طالبة. وذكرت أنه سيتم تحويل مدرسة النوف من ثانوية إلى مدرسة حلقة ثانية، ومدرسة الحيرة الثانوية إلى حلقة ثانية، ومدرسة إشبيلية الحلقة الثانية إلى حلقة أولى، إضافة إلى تحويل مدرسة الرويضة من حلقة أولى وثانية، إلى مدرسة حلقة أولى، وإضافة أربعة صفوف للروضة. وأشارت إلى أن الوزارة بدأت في بناء مدارس جديدة في منطقتي القرائن ومويلح، لاستيعاب الطلبة من المناطق القريبة، إلى أن تنتهي من بناء المدارس في المناطق الأخرى، كالرحمانية والسيوح، موضحة أن المنطقة حولت الطلبة إلى المدارس القريبة منهم. ولفتت إلى أن المنطقة أغلقت مدرسة الرميصاء للتعليم الثانوي في منطقة القادسية، وحولت الهيئة التدريسية والإدارية إلى مدرسة جديدة افتتحت في منطقة القرائن، تحمل الاسم ذاته، والمواصفات ذاتها، لاستقبال الطالبات، مضيفة أن المدرسة تقع ضمن خطط الوزارة لإحلال المدارس القديمة وافتتاح مدارس أخرى بديلة. وقالت إن الاختيار وقع على الرميصاء الثانوية في البداية، لقدم المبنى وتعرض المدرسة إلى انقطاع مستمر في الكهرباء.