الخبر – العرب اليوم
أكد د. عبدالرحمن المديرس مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية أهمية الوقفة الجادة لمحو الأمية التقنية التي تطال البعض منا عبر التدريب المستمر، وذلك في ظل الوتيرة المتسارعة في عالم تطور التقنيات واستخداماتها لتنعكس إيجابًا على تجويد الخدمات التعليمية.
وقال د. المديرس خلال رعايته أمس ورشة (عمل تمكين وحدات تقنية المعلومات بمكاتب التعليم بالمنطقة) والتي استضافتها غرفة الشرقية: بأننا على أعتاب التحول لمجتمع المعرفة 1444 ه ويجب علينا فيه أن نتطور ونسابق الزمن لنحقق أهدافنا في تقديم قيمة مضافة للمصنع الحقيقي للتعليم الصف الدراسي ممثلا في أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات.
وأوضح عبده البر مدير إدارة تقنية المعلومات بتعليم الشرقية، بأن استحداث وحدة لتقنية المعلومات بمكاتب التعليم بقطاعيها البنين والبنات يأتي تفعيلاً لتوجيهات القيادة الرشيدة أعزها الله بالحرص على خدمة المستفيدين، وتحقيقاً لرؤية الإدارة نحو الريادة لبناء جيل مبدع.
وحول أهداف إنشاء الوحدات التقنية بمكاتب التعليم، أشار الى حزمة من الأهداف يأتي في مقدمتها تسهيل الحصول على الخدمات وجعل الوحدة هي المرجع الوحيد للمدرسة فيما يطلب منها وفيما تطلبه، كذلك قيام الوحدة بإيجاد آليات تقنية خاصة بها توفر البيانات التفصيلية عن المدرسة من الناحية الإدارية والفنية بما يخدم متطلبات الإدارة العامة.
وقد شهد إطلاق الورشة حضور مشرفي ومشرفات وحدات تقنية المعلومات في مكاتب التعليم ومنسوبي ومنسوبات قسم خدمة المستفيدين إلى جانب رؤساء الأقسام بإدارة تقنية المعلومات، وتم خلال الورشة مناقشة أفضل الممارسات لآليات عمل وحدة تقنية المعلومات في مكاتب التعليم واستعراض المهام الموكلة لها وطرح فرص التحسين بما يحقق الهدف المنشود.