دبي ـ وكالات
تستضيف جائزة زايد لطاقة المستقبل، طلاب المدارس التسع المرشحة عن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية لعام 2013، في زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 14 إلى 17 كانون الثاني/يناير الجاري، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة لجميع الفئات خلال حفل توزيع الجوائز الذي يقام في 15 من الشهر نفسه. وبحسب بيان صحفي، استحدثت جائزة زايد لطاقة المستقبل فئة «الجائزة العالمية للمدارس الثانوية» في عام 2013 بهدف تكريم وإلهام وتشجيع الطلاب على دمج حلول الطاقة المتجددة والاستدامة في مدارسهم، ويأتي إطلاق هذه الفئة في إطار التزام دولة الإمارات بمبادرة «الطاقة المستدامة للجميع». وسيتم تقديم جوائز هذه الفئة لخمسة مدارس ثانوية من خمس مناطق مختلفة، هي الأمريكيتان، وأوروبا، وأفريقيا، وآسيا، وأوقيانوسيا. يذكر أن 55 مدرسة تقدمت بمشاريع استدامة بغرض التمويل في دورة 2013 من الجائزة. وتضم المدارس التي تم اختيارها في قائمة المرشحين النهائيين كلاً من، مدرسة «سيكونداريا تيكنيكا 120» من المكسيك، و«أكاديمية برونكس للتصميم والإنشاء» من نيويورك (الأمريكيتين)؛ و»كلية أوكيهامبتون» في ديفون بالمملكة المتحدة، و«مدرسة الملكة إليزابيث 2 الثانوية» في جزيرة آيل أوف مان (أوروبا)؛ و«مدرسة كيريا الثانوية» من تنزانيا، و«ووترفورد كامهلابا» من سوازيلاند (أفريقيا)؛ و«معهد فوجيميغوكا التعليمي» من طوكيو باليابان، و«كالكيري سانجيت فيديالايا» من ولاية كارناتاكا بالهند، و«مدرسة الشيخ خليفة بن زايد بنجلادش الإسلامية» من أبوظبي بدولة الإمارات (آسيا). وفي إطار هذه المبادرة التثقيفية التي تنظمها جائزة زايد لطاقة المستقبل خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، سيقوم الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً بزيارة إلى عدد من المدارس الخاصة والحكومية في أبوظبي من أجل تبادل الأفكار حول مشاريع الطاقة المتجددة والاستدامة. وسيعقد الطلاب خلال زيارتهم التي تستمر 3 أيام، جلسة نقاش حول الاستدامة يستضيفها جناح جائزة زايد لطاقة المستقبل خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، وذلك بتاريخ 17 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» والمدير العام لجائزة زايد لطاقة المستقبل «آمن الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بأن مستقبل الوطن وازدهاره سيتحقق على أيدي أجيال الشباب. ومن هذا المنطلق، جرى إطلاق فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية لإشراك وإلهام أجيال المستقبل وغرس مفاهيم الاستدامة لديهم». وأضاف «تأتي مبادرة دعوة المرشحين التسعة إلى أبوظبي بهدف خلق منصة للتعاون بين الطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة والمرشحين للجائزة العالمية للمدارس الثانوية. فهؤلاء هم السفراء الحقيقيين للجائزة، ومشاركتهم في الجائزة تعتبر شهادة قوية على التزام أبوظبي باستكشاف وتمويل الحلول التي من شأنها أن ترسم مستقبلاً أفضل للجميع».