ينظم المجلس الأعلى للتعليم بالتعاون مع جامعة قطر،  الخميس، لقاء تعريفيا لطالبات وطلاب كلية التربية بجامعة قطر. يهدف اللقاء التعريفي الذي يعقد بقاعة ابن خلدون بالجامعة ، إلى استقطاب الدارسين حاليا في كلية التربية وتشجيعهم وتحفيزهم على الانضمام لبرنامج المجلس الذي يهدف إلى تبني طلبة بكالوريوس كلية التربية، بنوعيه التعليم الابتدائي والثانوي وتزويد المدارس المستقلة بالكوادر القطرية التربوية المؤهلة بما يعزز وجودها في المؤسسات التربوية ويحقق المهنية الأفضل. يتحدث في اللقاء كل من الدكتور خالد الحر، مدير هيئة التعليم العالي ، والسيد علي البوعينين مدير مكتب البعثات والسيد صالح المفتاح، أخصائي أول مكتب الإرشاد الجامعي والمهني والسيدة نوره الكبيسي، أخصائي أول مكتب البعثات ، المسئول الأكاديمي لبعثات جامعة قطر. يتناول المتحدثون رؤية المشروع وأهدافه الرئيسية والآلية الخاصة ببرنامج تبني طلاب كلية التربية والإجراءات المتبعة في مكتب الإرشاد الجامعي والمهني بالإضافة إلى الإجراءات المتبعة في مكتب البعثات وإجراءات التخرج. وفي ذات اللقاء سيشرح السادة حمد المحمود ، مساعد مدير الموارد البشرية وعلي الخياط ، رئيس قسم الرواتب، وعبدالله باخميس ، رئيس قسم التوظيف بالمجلس الأعلى للتعليم ، الآلية الخاصة بتعيين وتوظيف خريجي كلية التربية، والرواتب والأجور والدرجات الوظيفية وما يتعلق بها من إجراءات إدارية. وسيبدأ فى اللقاء تسجيل أسماء الراغببين في الانضمام للبرنامج ممن تنطبق عليهم الشروط . تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للتعليم كان قد أعلن في عام 2010 ، عن عدد من الفرص والبرامج لتأهيل وتوظيف المعلمين . ويقوم المجلس الأعلى للتعليم بتوظيف الخريجات الجدد اللائي لم يحصلن على إعداد تربوي للعمل كموظفات في المدارس المستقلة براتب أساسي شهري وعلاوة اجتماعية على أن يتم تفريغهن للدراسة في برامج الدبلومات "دبلوم التعليم الابتدائي، ودبلوم التعليم الثانوي" لحين إتمامها. ويتعين على هذه الفئة من المعلمين ، اجتياز برامج الدبلوم بنجاح كشرط أساسي للحصول على الرخصة المهنية لمستوى "المبتدئ "، وينطبق على هذا البرنامج جميع الإجراءات اللازمة في برنامج بكالوريوس التعليم الابتدائي. وتهدف مشروعات التبني، إلى رفد مدارس الدولة بمعلمات مؤهلات تأهيلاً أكاديمياً على أعلى المستويات وفي كافة التخصصات، علما ان المجلس يوفر منحاً دراسية للخريجات وحوافز تشجيعية لاستقطابهن وحفزهن للاستمرار في مهنة التدريس . يذكر أن الشراكة بين المجلس الأعلى للتعليم وجامعة قطر تتمثل في العديد من برامج تأهيل وتدريب المعلمين بالإضافة إلى الدبلومات التربوية.