برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تنظم كليات التقنية العليا مؤتمر التعليم بلا حدود 2013، تحت شعار "حلول إبداعية للتحديات التعليمية العالمية"، بمشاركة أكثر من 400 طالب يمثلون 60 دولة، وتم اختيار 29 ورقة عمل لمناقشتها خلال المؤتمر من بين مئات أوراق العمل التي قدمت منها وستُمنح الجوائز التقديرية لأفضل ورقة في كل فئة، وسيقام الافتتاح الرسمي يوم الثلاثاء المقبل في فندق ريكسس النخلة دبي الساعة السابعة مساءً. وقال الدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا إن المؤتمر سيلقي الضوء على ثمانية محاور فرعية، هي: التعليم إتاحة الفرص وضمان النجاح، دور التعليم في مواجهة التحديات العالمية، النماذج الإبداعية الجديدة للتعليم العالي، العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات: المبادرات والتحديات، الإعلام الجديد والتعليم النقال: تمكين وتعليم المتعلم، اتجاه الجامعات نحو العالمية تجاوز الحدود التقليدية، المستقبل الانتقالي للتعليم العالي من المشاريع الأكاديمية إلى محرّك التنمية الاقتصادية، مهام البحث والتدريس. وأضاف يكتسب مؤتمر التعليم بلا حدود بصفة خاصة دوراً هاماً وفارقاً لكونه يعبر وبوضوح من خلال أهدافه عن رؤية المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في العمل الجماعي المشترك بل وتوجهه الوحدوي الأصيل ودعواته المتكررة للترابط والإخاء ليس بين الدول العربية والإسلامية فحسب بل بين جميع الأقطار والشعوب والأمم وذلك بهدف الوصول إلى إيجاد الوسائل الجادة في مواجهة التحديات التي تعوق تقدم الشعوب. وقدم مئات الطلبة الأوراق البحثية التي تتعلق بهذه المحاور خلال الفترة الماضية وتم اختيار 29 منها لتقديمها خلال المؤتمر. ويعد مؤتمر "التعليم بلا حدود" حدثاً عالمياً فريداً يهدف لإرساء رسالة وفاء ومحبة انطلاقاً من الإمارات إلى كافة دول العالم من خلال الجمع بين طلاب العالم المشاركين والمنتمين إلى جامعات عالمية عريقة متميزة بإنجازاتها العلمية والثقافية المختلفة. ويعقد مؤتمر التعليم بلا حدود، الملتقى الطلابي العالمي، مرة كل سنتين، ويهدف إلى توثيق الروابط وتعزيز التواصل عبر الثقافات لاكتساب فهمٍ أعمق للتحديات العالمية، مثل الاحتباس الحراري، والتنمية المستدامة، والطاقة المتجددة، وإيجاد الحلول الإبداعية لها. ويهدف مؤتمر التعليم بلا حدود "ملتقى طلاب العالم" إلى إبراز الدور الريادي للإمارات في مجال النهضة التعليمية وعلى جميع المستويات والتركيز على نشر مقومات الوعي التعليمي مع ابراز التنمية الشاملة للبلاد في مختلف المجالات خاصة المجال التعليمي. كما يهدف المؤتمر إلى التركيز على دور طلبة كليات التقنية العليا باعتبارهم المحور الأساسي من كافة برامج وأنشطة التعليم التقني. كذلك يهدف المؤتمر إلى اكتساب الخبرات من خلال تواصل اللقاءات على مستوى العالم وتبادل المعلومات والخبرات بما يفيد الجميع مع الأخذ بالاعتبار تطوير الأداء باتجاه خلق بيئة للتعليم الحديث بأنماط وأساليب جديده تواكب المتغيرات ويسعى المؤتمر كذلك إلى تكريس التعاون بين مؤسسات التعليم العالي وتوسيع آفاق هذا التعاون.