واشنطن ـ وكالات
قرّرت معلمة أميركية متقاعدة، مقاضاة مدرستها السابقة، بتهمة التمييز ضدها وإلزامها على تعليم تلاميذ المدرسة المتوسطة، رغم معرفتها بأنها تعاني من "رهاب الأطفال". وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن ماريا والتر "61 عاماً" رفعت دعوى على مدرسة "ماريمونت" بمدينة "سينسيناتي"، في ولاية أوهايو، حيث أعطت ولمدة 35 عاماً دروساً باللغتين الإسبانية والفرنسية لتلاميذ الثانوية. وزعمت في دعواها، أنه بعد أن حاولت محاربة قرار المدرسة الذي قضى بأن يقتصر دورها في تعليم الفرنسية، من خلال إعطاء دروس عبر شبكة الإنترنت، انتقم منها المسؤولون وعيّنوها لتعلّم تلاميذ في المرحلة المتوسطة عام 2009، متجاهلين ارتفاع ضغط دمها، ورهابها، وقلقها. كما زعمت أن مسئولي المدرسة، كانوا في السابق أكثر عطفاً وإدراكاً لحالتها المرضية التي تم تشخيصها بـرهاب الأطفال.