منع عشرات الآلاف من المعلمين من تأدية عملهم من قبل أصحاب العمل، بسبب خلاف حول ساعات الدوام، مما أدى إلى عدم تلقي أكثر من نصف مليون تلميذ، أي دروس اليوم الثلاثاء. فشلت مفاوضات لتفادي الصراع الذي كان يعتمل منذ نهاية العام الماضي، جرى خلالها الاستعانة بمحكم وطني، مما أدى إلى منع 52 ألفا من المعلمين التابعين لدوائر البلدية الدنماركية من أداء عملهم. وقد تأثر بالإضافة إلى الطلاب، 17 ألف مدرس حكومي و 309 ألف طالب بالغ، وبعض المعلمين في المدارس الخاصة، من قرار المنع. ويريد اتحاد الحكومات المحلية، الذي يضم 98 دائرة بلدية في البلاد، تغيير نظام ساعات الدوام المعمول به، كما يريد اتحاد المعلمين، الحفاظ على النظام الحالي، بحجة أن هذا التغيير من شأنه أن يؤثر على جودة التعليم. وقدرت النقابات، أن الأموال التي لديها، تكفي لدفع الرواتب لمدة شهرين فقط.