كرم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور الهلالي الشربيني، الطلاب الموهوبين وأبناء الشهداء والمصابين والمعلمين المتميزين، وذلك في إطار احتفالية الوزارة بذكرى ثورة يناير وعيد الشرطة بمجمع الملك فهد.
وقال الهلالي- خلال الاحتفالية، اليوم الأحد: "أعادت ثورة 25 يناير المجيدة الروح إلى شعبنا العظيم، وسعت إلى تأسيس دولة عصرية حديثة قائمة على الحرية والديمقراطية"، مؤكدًا أن مصر تسير على خطى ثابتة نحو الطريق الصحيح بعد استكمال أركان بنيانها السياسي والديمقراطي.
وأضاف: "في إطار الاحتفال بعيد الشرطة، لابد أن نعي دور رجال الشرطة والجيش، فلولا وجودهم ما أصبحنا نحن فى هذا المكان الآن، حيث إنهم ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، حفاظاً على مقدساته وأمنه وسلامته واستقراره"، وبعث الوزير لهم تحية إجلال وافتخار، قائلا: "وإن غابوا عن عيوننا، فإنهم يسكنون قلوبنا ووجداننا، ولن ننساهم أبدا، وتكريم أبنائهم هو عرفان منا بجميلهم علينا".
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة تولي بالأنشطة التربوية الاهتمام والرعاية الكاملة، بجانب أنها تسعى إلى توفير فرص لاكتشاف الموهوبين والمتميزين لرعايتهم، وتنمية قدراتهم، فهي مكون رئيسي في العملية التعليمية، وممارسة الأنشطة تتيح للطلاب إشباع ميولهم وإبراز مواهبهم وتمنحهم الحرية في التفكير.
وأوضح الهلالي أن الوزارة تركز الآن على الأنشطة، مشيراً إلى أنه تم توجيه المديريات التعليمية بإعادة ترميم وتجديد المسارح المغلقة في المدارس، التي يبلغ عددها 250 مسرحًا، وجار العمل على إعادة تشغيلها الآن، مضيفًا أن الوزارة ستطلق عدة مسابقات، منها دوري المدارس، وأوائل الطلاب، وغيرها، فضلا عن الأنشطة الموجودة بالمدارس.
من جانبه، قال مدير العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية، اللواء طارق عطية، إن احتفال وزارة التربية والتعليم بذكرى ثورة 25 يناير وتكريم رجال الشرطة يتزامن مع استكمال خارطة الطريق والاستحقاق الأخير، وهو انعقاد البرلمان في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن وزارة التعليم لها دور في مقاومة التطرف، وهي حاملة لواء التنوير.
وأضاف عطية أن ذاكرة التاريخ تظل تحفر أسماء شهداء الشرطة، فهم رجال سطروا بدمائهم الطاهرة معنى الفداء والحب للوطن، مؤكدا أنهم يشكلون دورًا بارزًا فيما يتحمله جهاز الداخلية في مواجهة الإرهاب، ومشيرا إلى أن مصر لن تنسى أبناءها الشهداء ولا أسرهم، معتبر أن تكريم وزارة التربية والتعليم لأبناء الشهداء في غاية الأهمية.