بغداد - نجلاء الطائي
كشفت وزارة التربية العراقيّة، يوم أمس الخميس، أن وفدًا عشائريًا قدم اعتذاره إلى مديرة مدرسة تمّ الاعتداء عليها في بغداد، فيما أكّد وزير التربية محمد إقبال أنّ الحرم المدرسي مصان عرفًا وقانونًا، معلنًا في بيان له اطلع "العرب اليوم" عليه، بأنّ "جلسة الصلح جرت في مدرسة الجامعة الإبتدائية، حيث قدّم فيها وفد عشائري الاعتذار إلى مديرتها بحضور المدير العام لتربية بغداد الكرخ الأولى وكالة مهدي الطائي، على خلفية الإعتداء الذّي تعرضت له، من أسرة أحد التلاميذ، في رد إنفعالي على رسوبه"، مضيفًا بقوله أنّ "الوفد الذّي ضمّ عشيرة الأسرة المعتدية ووجهاء المنطقة، قدّموا اعتذارهم إلى المديرة على التصرّف المسيء الذي بدر من والدة التلميذ"، مشيرًا إلى أنّهم "عبّروا عن تذمرهم لهذا الفعل الذّي أثار حفيظتهم واستنكارهم"، مؤكّدًا أنّ "هذه الزيارة تأتي للتعبير عن وقوفهم مع المديرة قلبًا وقالبًا، وطلب العفو منها"، مشدّدًا أن "الحرم المدرسي مصان عرفًا وقانونًا، ولا نسمح بالتجاوز عليه"، مشيرًا إلى أنّه "بإمكان أي شخص يشعر بالغبن، أن يقدّم شكواه إلى مكتب الوزير أو المديرية التّي ينتمي إليها وأبوابنا مفتوحة للجميع"، مستنكرًا بشدة "الاعتداء الذّي تعرضت له المديرة، وبذله كل جهده لإنصافها بالوسائل القانونية، والوقوف معها، دفاعًا عن مكانة الأسرة التربوية في المجتمع".
يُشار إلى أنّ وزارة التربية كانت قد شدّدت في وقت سابق، بأنّها ستتخذ إجراءات حازمة للحيلولة دون تكرار الاعتداء على الكوادر التعليمية، مؤكّدة أنّها ستواصل مسيرتها وتنفيذ مشروعها لبناء العراق مهما كانت التضحيات والتحدّيات.