أكد وائل العقبي قائد مدرسة المويلح، التي شهدت محاولة ذبح الرضيع من قبل والده، أمس، أن عدد الطلاب المتغيبين بالمدرسة، الثلاثاء (19 ديسمبر 2017)، كان كبيرًا بالصف الأول الابتدائي، والذي بدا أكبر المتأثرين بسبب قرب فصولهم من فناء المدرسة، الذي شهد الواقعة، ومن الأرجح أنهم شاهدوا أغلب الحدث.

وأوضح العقبي أنه لم يتم تسجيل غياب لبقية الطلاب بين الصفوف المختلفة، مؤكدًا أن حالة الطلاب مستقرة للغاية؛ حيث اجتمع المعلمون مع الطلاب لطمأنتهم.

وأضاف العقبي: "قمت بزيارة الطلاب بنفسي، وطمأنتهم على أننا بجانبهم، وأن المعلمين والمنسوبين آبائهم جميعًا، وسنقوم بحمايتهم ووعدناهم بإقامة حفلات وأنشطة ترويحية الأسبوع القادم".

وتلقى "العقبي" اتصالًا من مدير تعليم تبوك، إبراهيم العمري"، شكره على دوره في إنقاذ الطفل الرضيع من يد أبيه، الذي هدد بذبحه، كما حصل على شهادة تقدير من شركة النقل المدرسي.

كان قائد مدرسة ابتدائية المويلح كشف عن تعرضه لجروح بعد سحب السكين من والد الطفل. موضحًا أنه بمجرد نجاحه في انتزاع السكين من يد والد الطفل، دخل الأب في حالة إغماء، وأن ثلاثة طلاب سقطوا مغشيًا عليهم من شدة الخوف من مشاهد الحادثة.