الرياض ـ يوسف الحسن
تسعى وزارة التعليم لتطبيق مؤشرات جديدة لقياس أداء المدارس التابعة لها مع منسوبيها من معلمين وإداريين وقيادات .
وتم إطلاق مسمى "مؤشرات قيادة الأداء المدرسي" على هذا المؤشر في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الأداء التعليمي والإداري للمدارس .
وتنقسم المؤشرات التي صدرت في نهاية العام الدراسي الماضي إلى قسمين رئيسيين ، "المؤشرات الكمية والمؤشرات النوعية".
وتشمل المؤشرات الكمية جملة بنود منها "التحصيل الدراسي ، سلوك الطلاب ، التعليم النشط ، الأداء التدريسي والوظيفي للمعلمين ، الانضباط المدرسي ، المبادرات والأعمال المتميزة والميزانية التشغيلية".
وقد تم تحديد نقاط معينة "درجات" لكل بند تحدد مجموعها مستوى المدرسة .
أما المؤشرات النوعية فتشمل بنود منها "القيادة المدرسية ، بناء وتنفيذ الخطة المدرسية ، الزيارات الصفية ، الانضباط المدرسي ، عملية التعليم والتعلم ، المخرجات التعليمية والتربوية ، الأداء المدرسي النوعي" .
وقد تم إرسال هذه المؤشرات إلى المدارس التي يفترض أن تلتزم بها وتسعى لتطبيقها وتشجيع معلميها ومنسوبيها على الالتزام بها ، وهو ما سينعكس على تقييم المدرسة وسائر منسوبيها ، كما تم تدريب القيادات المدرسية عليها في دورات خاصة أقيمت لهم مؤخرًا في منطقته .
كما أنه من المقرر أن تقوم مجموعات قيادية من إدارات التعليم بزيارات ميدانية للمدارس خلال الأسابيع القادمة لتقييم أداء هذه المدارس .
وفي هذا الإطار عقد في مدرسة الفيصلية الثانوية صباح الأحد اجتماع لمجلس المعلمين لمناقشة هذه المؤشرات ، حيث تحدث فيه قائد المدرسة الأستاذ علي الحسن عن هذه المؤشرات وقام بتوضيحها ، حاثا المعلمين والإداريين على الالتزام بهذه المعايير والمؤشرات ،للارتقاء بالعملية التعليمية إلى أعلى المستويات .