الجزائر ـ ربيعة خريس
أعطى رئيس الحكومة الجزائرية، عبد المالك سلال، تعليماته، إلى وزير التعليم العالي، الطاهر الحجار، تقضي بضرورة فتح نقاش مع الطلبة المحتجين ومحاولة اقتراح حلول لمشاكلهم، تفاديًا لاستغلال احتجاجاتهم من طرف جهات مجهولة قد تزعزع باستقرار الجزائر، مشيرًا إلى أن
"بعض مؤسسات التعليم العالي في الجزائر، تواجه حركات احتجاجية متكررة قد تمس بالنظام العام والسلم الاجتماعي إن تجاوزت الحيز الجامعي".
وطلب عبد المالك سلال، من الحجار بضرورة التحلّي باليقظة ومنع أي محاولات استغلال هذه الحركات الاحتجاجية والتكفل التام بمشاكل الطلاب الجزائريين، وتفاعل عبد المالك سلال، قبل يومين، عبر "تويتر" مع طلبة الصيدلة الذين دخلوا في احتجاجات ونظموا عدة إضرابات، مطالبين بتجسيد مطالب بيداغوجية، وأخرى متعلقة بالتوظيف، معلّقًا أن "حاليًا أنا متواجد في القمة الأفريقية، سألتقي بممثلي طلبة الصيدلة عند الرجوع إلى الجزائر "، وجاء رد سلال على "هاشتاغ" تداوله طلبة هذا التخصص على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي سمي "يا سلال أنقذ الصيدلة"، ونظم، العشرات من طلبة كليات طب الأسنان على المستوى الوطني وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة بالمدنية في العاصمة، ورفعوا شعارات منددة بعدم استجابة الوصاية لمطالبهم رغم دخولهم في إضراب منذ شهرين.
ويطالب طلبة طب الأسنان بفتح تخصصات جديدة وتوفير مناصب العمل على مستوى المؤسسات الاستشفائية ومطالب أخرى، وإعادة تصنيف شهادة دكتوراه في طب الأسنان في الصنف 16 في سلم التوظيف العمومي بدل الصنف 13 حاليا ناهيك عن ضرورة تغيير برنامج السنة السادسة.