كشفت اللجان المنظمة لمنتدى الأحساء للاستثمار 2016، في دورته الرابعة، الذي تنظمه الغرفة التجارية والصناعية في الأحساء، بشراكة استراتيجية مع شركة أرامكو السعودية، تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، عن موافقة أكثر من 20 وزارة وهيئة ومؤسسة عامة على المشاركة في برنامج وفعاليات المنتدى الذي يعقد لمدة يومين نهاية مارس الجاري.وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة، والمشرف العام على اللجان، صالح بن حسن العفالق، أن المنتدى سيناقش ستة محاور رئيسية، تتضمن الطاقة (النفط والغاز)، والصناعة، والإسكان، والتعليم والأيدي العاملة، إضافة إلى اشتماله على عرض شامل للمزايا والمقومات الاقتصادية والفرص الاستثمارية في الأحساء، مشيرا إلى أن المنتدى أصبح عن جدارة منصة تنموية رائدة وحدثا اقتصاديا استثنائيا لكون مخرجاته ومبادراته تجد طريقها إلى النور، مما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية الاجتماعية والحراك التنموي في واحة الأحساء.

وأكد العفالق على أهمية هذه النسخة من المنتدى كونها ستشهد طرح مجموعة من الرؤى والأفكار وإطلاق مبادرات ومشاريع رائدة تواكب برنامج التحول الوطني الذي اعتمده مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أخيرا، بهدف تعزيز قدرة الاقتصاد السعودي ليكون أكثر تنوعاً وكفاءة وتناغما بين كافة قطاعاته لمواجهة التحديات المقبلة. وأشار إلى دور المنتدى في صناعة شراكة تنموية اقتصادية مجتمعية حقيقية، أنتجت مبادرات ومشروعات تقف اليوم على أرض الواقع، مما يعزز وتيرة الحراك الاقتصادي والاستثماري في الأحساء.

وأكد العفالق أن قائمة الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة التي أكدت مشاركتها في المنتدى بشكل رسمي تضم وزارة التجارة والصناعة، ووزارة الصحة، ووزارة البترول والثروة المعدنية، ووزارة الإسكان، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والهيئة العامة للاستثمار، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، والهيئة العامة لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومؤسسة النقد العربي السعودي، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.وتضم القائمة أيضا معهد الإدارة العامة، صندوق التنمية العقارية، صندوق التنمية الصناعية، مجلس الضمان الصحي التعاوني، مجلس الغرف السعودية، وكذلك شركاء الغرفة الإستراتيجيين، وهم جامعة الملك فيصل، هيئة الصرف والري في الأحساء وأمانة الأحساء إضافة إلى المعهد الوطني للتدريب الصناعي (NITI) التابع لأرامكو.