لندن ـ يو.بي.آي
أغلقت السلطات التعليمية في بريطانيا مدرسة إسلامية بعد أن أخضعتها للتفتيش، بتهمة فرض ممارسات إسلامية صارمة، مثل ارتداء الحجاب وفصل الطالبات عن الطلاب. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء، إن الهيئة الحكومية المسؤولة عن معايير التعليم والتفتيش على المدارس في بريطانيا (اوفستيد)، عثرت على نتائج دامغة لم تترك أي خيار أمام ادارة مدرسة (المدينة) في مدينة داربي، سوى اغلاقها على الفور. وأضافت أن الإدارة عزت قرار الإغلاق إلى قضايا "تتعلق بشروط الصحة والسلامة" وأكدت أنها ستعيد افتتاح المدرسة في القريب العاجل، فيما اعلنت (اوفستيد) أنها غير قادرة على الكشف عن بواعث قلقها بهذه المرحلة حتى انتهاء عملية التفتيش. ونسبت (بي بي سي) إلى المدير المؤقت لمدرسة المدينة، ستيوارت ويلسون، قوله "اغلقنا المدرسة لفترة قصيرة بسبب قضايا تتعلق بشروط الصحة والسلامة، وسنعيد افتتاحها بعد التأكد من أن جميع الأطفال صاروا آمنين". وكانت تقارير صحافية ذكرت أن مدرسة المدينة، التي جرى افتتاحها في أيلول/سبتمبر من العام الماضي بمدينة داربي، أجبرت الطالبات على الجلوس بالمقاعد الخلفية في الصفوف الدراسية وارتداء الحجاب حتى لو أنهن غير مسلمات.