تسببت معدلات التلوث المرتفعة شمالي الصين في إغلاق المدارس والطرق السريعة والمطارات بكبرى مدن المنطقة الواقعة على الحدود مع روسيا وكوريا الشمالية. وأوضحت وسائل الإعلام المحلية أن كثافة الجسيمات الملوثة شهدت زيادة كبيرة في مدن شمال الصين من بينها هاربين وتشانغتشون، حيث بلغ قطرها 2.5 ميكرومتر في الغلاف الجوي. كما أشار التليفزيون المحلي إلى أن هناك عوامل عدة تسببت في زيادة تلوث الهواء بالبلاد على رأسها استخدام الفحم في عمليات التدفئة بجانب حرق القصب بالقرب من المدن. ولم يتم الكشف حتى الآن عن موعد استئناف العمل بالمدارس شمالي الصين أو إعادة فتح المطارات والطرق السريعة مجددا. وكانت السلطات الصينية قد أعلنت أواخر الشهر الماضي أن العاصمة بكين وحدها تعتزم استثمار حوالي تريليون يوان أي 162.6 مليار دولار للتصدي لتلوث الهواء خلال السنوات الخمس المقبلة.