قام سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم اليوم بزيارة تفقدية إلى مشروع المقر الدائم (المبنى الجديد) للمجلس الأعلى للتعليم الواقع بمنطقة القطيفية مقابل جامعة قطر. وقد وقف سعادة الوزير خلال الزيارة على سير العمل بالمبنى، واستمع لشرح واف من المهندس على بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة ( استاد لإدارة المشروعات) المسؤولة عن إدارة المشروع ، يتعلق بخطط تشييد المبنى والجداول الزمنية الموضوعة لتنفيذه. رافق سعادة وزير التعليم والتعليم العالي في زيارته التفقدية عدد من كبار المسؤولين بالمجلس الأعلى للتعليم. الجدير بالذكر أن المبنى الجديد للمجلس الأعلى للتعليم قد صُمّمَ وفق أحدث  طراز معماري، ويتألف من خمسة مبان بيضاوية الشكل، يربط بينها ممر نصف دائري يطلق عليه (جدار المعرفة) في إشارة للرسالة التي يتطلع المجلس إلى تحقيقها، وهي المعرفة. ويشغل المبنى الجديد للمجلس الأعلى للتعليم مساحة قدرها (86 ) ألف متر مربع، بحيث يسع جميع هيئات وإدارات ومكاتب المجلس ليُشكل مقرا متكاملا له يضم جميع الشؤون التعليمية والتربوية تحت سقف واحد مما يوفر الوقت والجهد، ويعزز التواصل بين جميع أطراف العملية التعليمية والتربوية.