نفذ معلمو المدارس في ليبيا الأربعاء، إضراب عاماً للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية، ما أجبر معظم معظم المدارس بمختلف مستوياتها أبوابها في أغلب المدن بوجه التلاميذ. وقال اتحاد المعلمين في بيان إن الإضراب سيستمر أسبوعاً. ويطالب المعلمون بزيادات معتبرة في مرتباتهم وتوفير الرعاية الصحية لهم ولعائلاتهم عن طريق منحهم التأمين الصحي وكذلك علاوة التدريس. ورفض المعلمون الدعوات المتكررة التي وجهتها وزارة التعليم لتعليق الإضراب وإقفال المدارس وتعطيل الدراسة في ظل ما وصفته "الظروف غير العادية التي تمر بها البلاد في هذه الأوقات". وكان وزير التعليم، محمد عبيد، أعلن أنه لا يمكن تلبية زيادة مرتبات المعلمين الذي لا يقل عددهم عن نصف مليون معلم فيما معظمهم لا يقومون بأي عمل. وأوضح في تصريح له أن 92% من ميزانية وزارته تذهب لتسديد مرتبات المعلمين حاليا فيما الـ 8% الباقية فقط تصرف على مستلزمات قطاع التعليم بما فيه صيانة المدارس ومستلزماتها.