أعربت الأمم المتحدة عن قلقها وأسفها لتعطل التعليم في المناطق الشمالية لمالي نتيجة لاستمرار احتلال الجماعات المسلحة لهذه المناطق وتخريبها لمنشآتها التعليمية. وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة بهذا الشأن أن احتلال هذه الجماعات يؤدي إلى نتائج بالغة الخطورة فيما يتعلق بالنظام التعليمي في هذه المناطق حيث أن التعليم في هذه المناطق شبه معطل لا سيما في مدينة تومبكتو . وأشار البيان إلى تضرر المدارس في مدن تومبكتو وغاو وكيدال جراء العديد من ممارسات التدمير بما في ذلك تخريب ونهب جزء كبير من البنى الأساسية المدرسية. ومن جانبها أعربت إيرينا بوكوفي المديرة العامة لمنظمة اليونسكو عن قلق المنظمة البالغ إزاء وضع التعليم في شمال مالي ودعت إلى بذل كل جهد ممكن ليتمكن التلاميذ من العودة إلى مدارسهم في أقرب وقت ممكن قائلة أن الأمر يتعلق بتأمين مستقبل هذه المنطقة في مجملها.