أكدت عناصر تربوية في عجمان، أن روح الاتحاد قوة وإصرار لمواصلة العمل والجد والاستمرار نحو مزيد من العطاء والرقي والتميز والسعي المتواصل الدؤوب لبناء أجيال تحافظ على المنجزات التي حققها الاتحاد من نهضة عظيمة في كافة المجالات. وقال محمد عمر الشمري مدير مدرسة الراشدية للتعليم الثانوي بمنطقة عجمان التعليمية، نبارك لشعب وحكومة الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين، ونرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة اليوم الوطني الـ42، متمنين لسموه وافر الصحة ومزيداً من العطاء لإماراتنا الحبيبة التي تنطلق في عهده نحو التقدم والرفاهية، كما أتقدم بأسمى التهاني لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، متمنياً لهم وافر الصحة ومزيداً من العطاء لدولتنا الحبيبة. وقال سالم المدحاني مساعد مدير المدرسة نهنئ الشعب الإماراتي باليوم الوطني الثاني والأربعين، ولنا أن نفخر بوطننا الحبيب الذي وفر لنا كل سبل الراحة من أمن وأمان ونهضة في كافة المجالات والمرافق الحيوية. وتقدم عبدالله الحوسني الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة الراشدية للتعليم الثانوي بعجمان بوافر الشكر والعرفان والتقدير لقيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وإخوانه حكام الإمارات وأولياء العهود ولشعب الإمارات الوفي الحبيب. وقال محمد حسيني المهم، معلم علم النفس والحاصل على جائزة المعلم المتميز، مع ذكرى الاحتفال باليوم الوطني الثاني والأربعين لقيام دولة الإمارات، نتذكر الدور العظيم والمؤثر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الاهتمام بالتعليم وإدراكه أن العلم والعمل هما الطريق نحو رفعة الأمة وتقدمها وبناء الإنسان.. والمهم أننا على ارض الإمارات نلمس النهضة الحضارية ونتنفس هواءها العليل ونسعد بعبق الحرية والرفاهية. وصرح الشيخ راشد بن عبدالرحمن النعيمي بالصف الثاني عشر الأدبي بمدرسة الراشدية للتعليم الثانوي: لا شك أن جهود كافة المسؤولين بالدولة تجعلنا نفخر بأننا نسعد وننعم بالرخاء والرفاهية ومهما تحدثنا عن فضل دولتنا وقيادتنا الرشيدة من توفير الأمن والاستقرار والنهوض بكافة المجالات الحياتية، فلن نعدد النعم التي نسعد بها على أرض دولتنا القوية الشامخة الإمارات العربية المتحدة. وذكر جمال عمر أستاذ التاريخ أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، استطاع أن يجبر التاريخ على أن يفتح له صفحة من صفحاته الخالدة، وأن يخط بقلم من ذهب على ورق من فضة بسطور من نور، حيث إنه استطاع منذ قيام الاتحاد في (2 ديسمبر 1971م) حتى وفاته في (2 نوفمبر 2004م) أن يحقق إنجازات عديدة منها مبدأ الاتحاد قوة ومبدأ التعايش السلمي على مستوى دول العالم. وقال وائل سلمي معلم الجيولوجيا بمنطقة عجمان التعليمية إن ما نقوم به في الميدان التربوي وما نسعى لتحقيقه من تميز وإبداع في كافة جوانب العملية التعليمية إنما هو السير على الطريق الذي رسمه لنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما أننا لا ننكر رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم المسيرة التعليمية من أجل إمارات الخير. وأكد جمال الحملاوي معلم التربية الرياضية أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان في قلوبنا وعقولنا، وإننا نبذل قصارى جهدنا من اجل أن نساهم في بناء مجتمعنا العزيز، وذلك بالالتزام بالدوام المدرسي وغرس القيم النبيلة في نفوس الطلاب.