نظم المكتب الثقافى المصرى بروما ضمن فعاليات الدورة الثانية لأسبوع اللغة العربية والثقافة المصرية فى إيطاليا، والذى امتد عبر شهور أكتوبر ونوفمبر وديسمبر جلسة بمسرح جريكو فى روما، وذلك فى إطار برامج واتفاقيات التعاون العلمى بين مصر وإيطاليا وآفاق المشروعات البحثية المشتركة فى إطار التعليم الفنى. وأشار الدكتور عبد الرازق عيد، المستشار الثقافى المصرى فى كلمته إلى أن مؤسسة مصر الخير تعد نموذجاً لمؤسسات المجتمع المدنى التى تعمل فى نطاق التعليم والبحث العلمى وبناء الإنسان، وأن المكتب الثقافى المصرى يتمنى أن يزداد عدد الجمعيات المصرية العاملة فى هذا المجال، وأن المكتب الثقافى لا يدخر وسعاً فى التعاون مع كافة الجهات المعنية بالبحث العلمى سواء من مصر أو من إيطاليا، فلن ينصلح حال مصر على كافة مستوياته إلا بالتعليم وبالعلم، ولا تتقدم المجتمعات إلا باحترام وتقدير العلم والعلماء. كما أشار "عيد" إلى استراتيجيته فى توسيع نطاق المنحة مع عدد من المعاهد والمؤسسات التعليمية فى شمال إيطاليا وهو ما بدأه بالفعل هذا العام مع واحد من أعرق المعاهد الفنية فى روما، والذى استقبل 18 طالباً مصرياً وهناك آفاق متعددة ومذكرات تفاهم سوف يتم توقيعها قريباً مع عدد من أقاليم شمال إيطاليا فى هذا الإطار. وخلال الجلسة تم عرض فيلم عن مؤسسة مصر الخير تبعها عرض لأنشطة المؤسسة من الدكتور علاء إدريس، رئيس قطاع المعرفة بالمؤسسة، ثم تحدثت وحنان الريحانى مديرة المنح الدراسية عن التعاون مع المكتب الثقافى المصرى فى المنح المختلفة، وتحدث تامر محسن عن المنح الدراسية فى إقليم كالابريا حيث يوجد حوالى 350 طالبا، ثم تحدث أشرف الليثى عن منح التعليم الفنى فى مدينة روما، كما شارك فى الجلسة أحد طلاب مصر الخير فى روما ومن وزارة الخارجية الإيطالية باولو ساباتينى الذى أكد على أهمية نجاح هذه التجربة الرائدة والتوسع فيها.