وقع الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم صباح الاثنين بروتوكول تعاون مع محمد أمين النواوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بالشركة المصرية للاتصالات. وذلك في حضور الدكتور إبراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفني، والدكتور محمد عمر مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات، واللواء نبيل عامر مستشار الوزير لتنمية الموارد والمستشارين القانونيين للوزارة مصطفى حسن و أحمد السيسي. ومن جانب المصرية للإتصالات حضر طه مشهور نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية، ومحمد المصري رئيس قطاع التدريب ونجلاء نصير مدير عام تقييم البرامج ومتابعة المتدربين. وأكد أبو النصر أن هذا البروتوكول يأتي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على رفع كفاءة المنظومة التعليمية وتطويرها من خلال الاستفادة من خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتوظيف هذه الخدمات بما يعود بالنفع على سياساتها التعليمية، لتواكب أحدث ما وصلت إليه النظم التعليمية في هذا الشأن، لا سيما التعليم الفني ليكون نواة لتخريج طلاب على مستوى عال من الكفاءة الفنية التي تواكب سوق العمل ومتطلباته. ولفت الوزير الى اتجاه الوزارة للتعاون مع كل الجهات الحكومية وغير الحكومية، وذلك تحت شعار "معا نستطيع" الذي تتبناه، وعرض أبو النصر على المصرية للإتصالات المساهمة في شركة الخدمات المتكاملة التي تقوم الوزارة بالإعداد لإنشائها، مشيرا إلى أن هذه الشركة ستتولى تقديم كافة الخدمات للمدارس من صيانة وأمن وتجهيزات. ومن جانبه أشار محمد النواوي أن المصرية للإتصالات شركة وطنية مُرخص لها إنشاء وتشغيل وإدارة البنية الأساسية لشبكات الإتصالات، وأنها تمتلك إحدى الشركات الرائدة في تقديم خدمات الإنترنت ونقل البيانات، مضيفا أنها تمتلك خبرات رائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وخدمات التدريب والتنمية البشرية وإعداد القادة. ولفت النواوي إلى سعي المصرية للإتصالات للمشاركة الفعالة والمساهمة في تطوير المنظومة التعليمية باعتبارها ركيزة لتقدم المجتمع المصري كله. ينص البروتوكول على التزام المصرية للاتصالات بتدريب طلبة المدارس الثانوية الفنية الصناعية (الفرقة الثانية والثالثة) تخصص إلكترونيات، وكذلك تدريب معلمي المواد العلمية والنظرية بالمدارس الثانوية الفنية الصناعية، وفقا للقواعد والشروط التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، كما يتم تحديد وإعداد برامج التدريب ومحتواها ومدتها من خلال تنسيق كامل بين قطاع التعليم الفني بالوزارة وقطاع التدريب بالمصرية للإتصالات، وذلك بدون مقابل مالي . ويتضمن البروتوكول مساهمة المصرية للاتصالات في تطوير مناهج ومقررات مواد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإلكترونيات بمدارس التعليم الفني، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل بالتنسيق بين الطرفين، تضم كافة الخبرات والجهات المعنية، للخروج برؤية عصرية لمناهج مطورة وحديثة، وبما يواكب ربط التعليم بمتطلبات واحتياجات سوق العمل. ومن جهة أخرى ينص البروتوكول على قيام المصرية للإتصالات بتدريب العاملين بالوزارة على برنامج إعداد القادة بالشركة، وذلك وفقا للعدد الذي يتم الاتفاق عليه بين الطرفين، ونظير مقابل مادي يحدد بموافقة الطرفين.