موسكو ـ أ.ش.أ
ذكر فلاديمير ماركين ، الناطق الرسمي باسم لجنة التحقيق الروسية أن الفتى القاصر ، الذي نفذ هجوما مسلحا على مدرسته في شمال شرق موسكو كان متفوقا جدا في دراسته ، وعلى الأغلب يعود سبب تصرفه العنيف إلى إصابته بصدمة عاطفية. وقال ماركين في تصريحات صحفية اليوم الاثنين : " إن التحقيقات تحاول التأكد في الوقت الراهن من أسباب ودوافع الجريمة ، لافتا إلى أن الفتى من تلاميذ الصف العاشر وتوجه إلى صفه وسلاحه بيده " ، وأشار الى أن الفتى اطلق ما لا يقل عن 11 طلقة من بندقية صيد عادية واخرى الية ، وذكر أن الفتى المسلح سار حتى بلغ قاعة العلوم الحيوية للصف العاشر ، وفي طريقه أطلق النار على أحد المعلمين ، الذي توفي لاحقا متأثرا بجروحه ، ثم فتح النار على رجال الشرطة عند دخولهم الى المدرسة ، وقتل احد رجال الدورية. وأكد ماركين أنه لم يصب أي تلميذ من تلاميذ المدرسة بأذى خلال الحادث.