أشادت معالي لويز أشر وزيرة السياحة والابتكار والخدمات والأعمال والفعاليات الكبرى في ولاية فيكتوريا الأسترالية بمعهد التكنولوجيا التطبيقية الذي يهدف إلى صناعة الكوادر الوطنية في العلوم الهندسية والتكنولوجية والصحية وغيرها من التخصصات المطلوبة في سوق العمل . جاء ذلك خلال زيارة لها اليوم مع الوفد المرافق لكلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة للمعهد حيث استقبلها الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام المعهد وعدد من المسئولين. وقالت إنها لمست خلال الزيارة أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله،توفر الإمكانيات العالمية لتطوير التعليم بما يتوافق مع التطور التقني في اكبردول العالم. وأكدت معالي الوزيرة حرص الحكومة الاسترالية على توطيد علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في جميع المجالات عامة والتعليمية المتخصصة بشكل خاص. وأشارت الى استعداد بلادها الدائم للتفاعل التام مع معهد التكنولوجيا التطبيقية وإدارته العليا التي تعمل وفق خطط تنفيذية عالية المستوى وعميقة الاهداف تعمل للمستقبل باسلوب علمي وأكاديمي جديد. وتم خلال الزيارة بحث مجالات التعاون وآلية العمل المشترك لتطويره بما يحقق المصلحة العليا للبلدين كما تم استعراض سير العمل في برامج الكلية لمنح درجتي الدبلوم العالي والبكالوريوس في مختلف التخصصات الطبية بموجب الاتفاقية المبرمة مع جامعة موناش العالمية الأسترالية. وقالت الوزيرة الاسترالية ان زيارتها تهدف الى الوقوف على سير العمل في الكلية بموجب الاتفاقية التي بدأ العمل بها في فبراير 2012 في إطار العلاقات المتميزة التي تربط أستراليا بالإمارات التي تكتسب سمعة كبيرة لاهتمامها بالوصول بالمنظومة التعليمية إلى أرقى المستويات العالمية. من جانبه قال الدكتور الشامسي إن الاتفاقية تأتي ضمن إستراتيجية عمل الكلية لتحقيق هدف توطين الوظائف الحيوية المطلوبة في القطاع الصحي وتفعيلاً من الكلية لمذكرة تفاهم مع مجلس أبوظبي للتوطين وشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" لرفد القطاع الصحي في أبوظبي بالكوادر المواطنة المؤهلة. وقدم المدير العام لمعالي الوزيرة الاسترالية خلال المقابلة عرضا للخطة الإستراتيجية لعمل منظومة التعليم التكنولوجي في المعهد والمؤسسات التابعة له في مختلف إمارات الدولة. وأبدى الوفد الاسترالي إعجابه بشمولية الخطة التي تشير الى منظومة متكاملة للتعليم الثانوي والجامعي ووصفها بأنها تشكل الأساس القوي والمتين لتطوير التعليم في بلدان آخرى من العالم. وبعد ذلك قام الوفد الأسترالي بجولة في الكلية شملت عددا من المختبرات وقاعات الدرس والتدريب العملي ونماذج المحاكاة الطبيةمشيدا بالامكانيات العالية المتطورة التي تتوفر في الكلية التي تضاهي أكبركليات دول العالم تقدماً.