على الرغم من تشديد لوائح وقوانين وزارة التربية والتعليم في السعودية على منع ضرب الطلبة وعدم استخدامه كأداة للعقاب، إلا أن هذا المسلسل ما زال مستمرا، حيث تحقق إدارة التربية والتعليم للبنين في محايل عسير في شكوى مواطن يتهم فيها مدير المدرسة بضرب ابنه الذي يدرس في الصف السادس الابتدائي، في أنحاء متفرقة من جسمه أمام الطلاب وقال مبارك الشهري والد الطالب عباد «إن ابني تعرض لضرب مبرح في أنحاء متفرقة من جسمه بعصا «خيزران» من مدير المدرسة، حيث كان مع أصدقائه في الساحة، دون أن يستجيب لصراخه من شدة الألم وأضاف «كنت خارج المنطقة ولم أعلم بالحادث إلا في اليوم التالي، ولاحظت على ابني آثارا بجسمه نتيجة ضرب مدير المدرسة ما دعاني لأخذه إلى طوارئ المستشفى، وكان به آثار اعتداء بدني في الجبهة من الرأس والظهر، ويحتاج إلى راحة أيام، ما لم تحدث مضاعفات وصدر تقرير طبي بذلك، مشيرا إلى أن وضع ولده النفسي صعب، ويشعر بالخوف من المدرسة وتردد في مواصلة دراسته، بسبب الإيذاء الجسدي والتخويف الذي ترك آثارا سلبية على مستقبله وحياته الصحية والنفسية والاجتماعية» وأوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالمجاردة الدكتور علي سرده، أنه تم حل الشكوى مع الأطراف واتخاذ الإجراءات اللازمة، والبت في الشكوى، حيث تنازل ولي أمر الطالب عن شكواه في إدارة المدرسة من جانبه أوضح مدير التربية والتعليم بمحايل عسير هاشم اللحياني، أن لجنة من الإدارة وصلت إلى المدرسة للتحقيق في شكوى ولي أمر الطالب، ولا تهاون في اتخاذ العقوبات والإجراءات ضد مدير المدرسة، وبعد انتهاء التحقيق سيتم تحويل ملف القضية لقسم المتابعة بالإدارة.