احد المدارس المتضررة

كشف وزير التربية السوري هزوان الوز، أن الأضرار المادية التي تعرض لها قطاع التربية في البلاد، خلال الأزمة، بلغت 250 مليار ليرة سورية، بينما تجاوز عدد شهداء القطاع التربوي من طلاب ومعلمين، أكثر من1100 قتيل. وقدم وزير التربية لمحة موجزة عن الأضرار التي لحقت بالقطاع التربوي، بسبب الأعمال المسلحة، وبلغت قيمتها ما يزيد على 250 مليار ليرة سورية.

وتوزعت الأضرار بين مادية وبشرية، وخرجت 382 مدرسة من الخدمة، وتضرر ما يقارب 2500 مدرسة بشكل جزئي، إلى جانب وجود مدارس، يصعب الوصول إليها وذلك لوقوعها ضمن المناطق الساخنة. وأكد الوزير أن "الأعمال المسلحة خربت المجمعات التربوية والمباني الإدارية في الإدارة المركزية والمحافظات، إضافة إلى التجهيزات والآلات والمعدات المستخدمة في العملية التربوية وسرقة بعضها".

وأشار الوزير إلى أن عدد القتلى في قطاع التربية بلغ 460 قتيلًا، من المدرسين والإداريين في الإدارة المركزية وجميع المحافظات، و 649 طالبا وطالبة بمجموع 1109. وبيّن الوزير أن عدد التلاميذ والطلبة الذين التحقوا بمدارسهم مع مطلع العام الدراسي الجاري، "2016_ 2017"  بلغ ما يقارب 4 ملايين تلميذ وطالب. ونوه الوزير إلى أن الوزارة استمرت بتحمل المسؤولية واتخذت القرارات اللازمة، باستخدام البدائل المناسبة، وتحفيز وتشجيع الأهالي على إرسال أطفالهم إلى المدارس، وقبول من ليس لديهم وثائق مدرسية، بعد إجراء اختبار سبر يحدد المستوى المعرفي للمتعلم.