كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الخميس، تفاصيل فصل عدد من طلبة جامعة القادسية، محذرة من محاولة تسييس الأمر، وذكر بيان للوزارة، أنها "تراقب ما يجري من محاولة تسييس فصل عدد من الطلبة في جامعة القادسية، وتحذر من توظيف مقدرات الحرم الجامعي في غير مساراتها المرسومة".

وأضاف "في الوقت الذي تؤكد فيه الوزارة احترام الرأي الحر، فلا بد من توضيح بعض التفاصيل للراغبين بالاطلاع على حقيقة الموقف، إذ أن فصل الطلبة لا يمت للأحداث التي جرت مؤخرًا في الجامعة، بأية صلة بل كان على خلفية شكوى مرفوعة، ضدهم تتعلق بمنشورات تسيء إلى قيمة الأستاذ الجامعي".

وأعربت الوزارة عن استغرابها لـ "إشاعة أن الفصل كان بتأثير سياسي، وأن هناك تحركًا باتجاه احتواء القرار، الذي اتخذ بناءً على تعليمات انضباط الطلبة"، وأكدت أن "أبوابها مفتوحة أمام الملاحظات ووجهات النظر"، مشددّة على "إبعاد الجامعات عن كل ما يسيء، لأهدافها وتوصي بمنع ما يشغل الطلبة عن همهم العلمي والأكاديمي".

من جهتهم استنكر عدد من طلاب جامعة القادسية، قرار فصلهم الذي اتخذته الجامعة، بعد مشاركتهم في تظاهرات منددة بالتدخلات الإيرانية، أثناء زيارة زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، مؤكدين أنهم تفاجؤوا بقرار الفصل بدون سابق إنذار، من قبل عمادة الكلية أو لجنة انضباط الطلبة ما يعد خرقًا للقانون، وكان الطلاب قد نددوا بهتافات " بإيران برة برة "، على خلفية زيارة زعيم العصائب قيس الخزعلي إلى الجامعة.