أقام معهد الدراسات الموسيقية التابع لدائرة الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة حفله الثقافي الفني السنوي لمناسبة تخرّج جيل أكاديمي جديد من طلبته.
وحضر الحفل وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار فوزي الاتروشي ورئيس اللجنة الثقافية عضو مجلس محافظة بغداد رعد جبار والباحث الموسيقي د. حبيب ظاهر والفنانة الكبيرة أمل خضير والفنان الموسيقي جمال عبد العزيز وإدارة معهد الفنون الموسيقية وجمهور من الإعلاميين والمتذوقين للفن .

وقدّمت الفرقة الموسيقية التابعة لمعهد الدراسات فقرات موسيقية وغنائية ملوّنة  صدحت بأنغام الموسيقى مع كورال منتظم بأنشودة "وطن الفدا" أعقبتها مقطوعة موسيقية بعنوان (شباب) لمؤلفها الموسيقار حيدر شاكر وتلتها أغنية "مرّوا عليه الحلوين" من أداء الطالب عمر رعد، استمرت الموسيقى بعدها تنساب على مدى وقت الاحتفال كحلم شفّاف وبنقلات توزعت بتناغم مميز من سماعي نهاوند ومقام عجم وأغان أعادت الجمهور إلى السبعينيات من القرن الماضي كأغنية (عد وانه عد ونشوف) للمطربة أنوار عبد الوهاب أدتها الطالبة (رامسينا) ثم انتقلت الموسيقى بالجمهور إلى سماع طور الصبا من أداء الطالب ثامر غالي وأخيرا كان للراحل الفنان رضا علي نصيب مميّز حيث أدى الطلبة أغنيته ( الليلة ليلة من العمر) من كلمات شاعر الأغنية العراقية البغدادية الفنان جبوري النجار منحتها الفرقة درجة عالية من الإتقان.

وفي ختام الاحتفالية وزع  الوكيل  الاتروشي وعضو مجلس محافظة بغداد رعد جبار الشهادات التقديرية وباقات ورد عطرة للطلبة المشاركين ومنظمّي الحفل.
جدير بالذكر أن معهد الدراسات الموسيقية تأسّس سنة 1971، وتخرج منه عدد كبير من الفنانات والفنانين العراقيين الذين احتلوا الساحة الغنائية، ولازال المعهــــد يخرج المئات من الفنانين في كل عام، والآلات الموسيقية التي يدرّسها المعهد هي: (العود, الكمان، الجوزه، الناي، القانون، السنطور, والآلات الإيقاعية) بالإضافة إلى المواد العملية التي تدرس وهي (النظريات, الصولفيج , المقام العراقي) والمواد النظرية وهي (العربي, التاريخ, الانكليزي, علم الآلات, الحاسوب, وحقوق الإنسان, فلكلور, موشحات).