يعاني 3 ملايين طفل أفغاني من الأمية، لعدم تمكنهم من الذهاب إلى المدارس، نتيجة لإغلاق 500 مدرسة في أنحاء البلاد، بسبب عدم توفر الأمن. وصرح مدير التعليم في ولاية "زابول"، الأفغانية، "رحيم الله لودين"، لمراسل وكالة الأناضول، أن عدد المدارس التي تم إغلاقها في ولاية زابول وحدها، بسبب عدم توفر الأمن، وصل إلى 115 مدرسة. مستطردا أن هذا أدى إلى عدم تمكن معظم طلبة الولاية، الذين يبلغ عددهم 40 ألف طالب، من مواصلة تعليمهم. وقال مدير التعليم في ولاية "فارياب"، شمال أفغانستان، لمراسل الأناضول، أن 260 مدرسة من مدارس الولاية الـ 490، تقدم خدماتها التعليمية داخل الخيام. ووفقا للإحصاءات الرسمية، فإن عدد الطلاب المنتظمين في المدارس بأفغانستان، يبلغ 10 ملايين طالب، في حين لا يذهب 3 ملايين طفل في سن التعليم إلى المدارس، بسبب الظروف الاقتصادية أو الأمنية، ويضطر كثير من هؤلاء الأطفال، للعمل من أجل مساعدة عائلاتهم. وتوجد في أفغانستان 16 ألف مدرسة، ينتظم بها 10 ملايين طالب، ويعمل بها 200 ألف مدرس، وتخرج سنويا 64 ألف طالب. وقام مقاتلو حركة طالبان، بإطلاق النار على عشرات المدارس الأفغانية، منذ عام 2002.