حصلت ثلاث مدارس اماراتية على الجائزة الدولية للمدارس الخاصة للمجلس الثقافي البريطاني، والتي من شأنها إبراز العمل الذي قامت به المدارس المشاركة، حيث قامت المدارس بجلب العالم للفصول الدراسية من خلال نشاطات إثرائيه وفعاليات، وهي مدرسة ند الحمر في دبي، والاصايل في أبوظبي ومدرسة الصديقي في المنطقة الغربية. وثمن وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة علي ميحد السويدي، جهود المدارس الفائزة و حثهم على بذل المزيد من الجهد والتقدم حتى تأتي مدارس الدولة في مصاف الدول المتقدمة، إذ تحرص الوزارة على دعم وتشجيع ادارات المدارس والهيئات التدريسية الذين من شأنهم المساهمة في رفع مستوى المدرسة وزيادة التحصيل الدراسي للطلبة. وأضاف أن الوزارة تعمل على الارتقاء بمستويات الاداء للطالب والمدرسة بما يتفق مع طموحات الدولة بتحقيق مستويات عالمية تنافسية، مشيرا الى ان ما شهده المجتمع التعليمي من تطور ومبادرات من شأنها الارتقاء بمخرجاته بفضل الدعم المادي والمعنوي اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة من أجل تطوير مجالات عدة بالدولة من خلال العمل الدائم على الاستفادة من الوسائل الإلكترونية الحديثة وتمكين شباب الوطن من استخدامها على الوجه الأكمل الذي يخدم العملية التعليمية بالدولة ويصل بها إلى أرقى المستويات. وكرم السويدي ادارات المدارس الفائزة بحضور محمد الخميري مدير ادارة المدارس التخصصية بالوزارة ، وأليسون ماركويك مديرة المجلس الثقافي البريطاني بدبي، والمنسق الأكاديمي لمدارس الحلقة الثانية "مدارس الغد" وعضو لجنة التحكيم في الجائزة ليان عبدالله الصباغ وبريا نانداغوبال وصفا عمر ممثلي المجلس الثقافي البريطاني وقالت فاطمة عبدالملك مديرة مدرسة ند الحمر وهي إحدى المكرمات :"اننا نعمل بخطى واثقة نحو رقم واحد كما وعدنا قيادتنا الرشيدة حيث وضعت التعليم على رأس أولوياتها ولا نغفل دور الوزارة وتأهيلها للكادر التعليمي والقيادات المدرسية إلى جانب العمل بروح الفريق الواحد داخل المدرسة من قبل الادارتين الإدارية والتدريسية ، اضافة الى اولياء الامور الذين كان لهم دور ايجابي ساهم في الوصول الى هذه النتيجة ". اعتماد أكاديمي وقال محمد الخميري مدير ادارة المدارس التخصصية و الوزارة، إن الجائزة الدولية للمدارس هي نظام إعتماد أكاديمي عالمي تعترف بالممارسات الجيدة في المدارس، وهي بمثابة بناء عمل دولي و خلق مشاركة دائمة بين الأعضاء في أفضل معيار من خلال تطبيق الممارسات التعليمية و التطوير المهني في مجال التعلم و التعليم، وإشراك الشباب في كل من الاقتصاد العالمي والمواطنة العالمية وتطوير مهاراتهم للحياة والعمل، ودعم المشاريع المدرسية التي تساهم في تحسين المدرسة، وإثراء التعليم من خلال العمل الدولي. وفي السياق ذاته، اعربت زهرة هاشم، نائب مدير إدارة المدارس العامة المتخصصة، بالوزارة، عن سعادتها تجاه حصول مدرسة من مدارس الغد وهي مدرسة ند الحمر على الجائزة الدولية للمدارس الخاصة بالمجلس الثقافي البريطاني، موضحة أنها كانت سابقا عضو لجنة تحكيم للجائزة معتبره انها من اهم الجوائز التي توفر إطار عمل للمدارس لأنها تساعدهم في الاضافة على المنهاج الدراسي مما يساهم في إعداد طلاب مهيئين للعمل في المجتمع الدولي. تقدير دولي أوضح جوردون سلافن ، مدير المجلس الثقافي البريطاني، أن الجائزة تعتبر تقديرا لعمل هذه المدارس الشاق في ضمان وجود عنصر دولي للتعليم والتعلم في مدارس الدولة، وآمل بأن يحصل عدد أكبر من المدارس على جائزة المدرسة الدولية خلال السنوات المقبلة، وذلك لإبراز البعد العالمي فيما يتعلق بالمناهج الدراسية وذلك من خلال مجموعة معترف بها من الانجازات والسياسات، ومحتوى المناهج الدراسية. وأفاد بأنه حتى الأن يوجد 8 مدارس في الامارات حاصلين على اعتماد الجائزة، وذلك على مدار ثلاث سنوات من اطلاق الجائزة ، مشيرا الى ان هذه الجائزة كانت متوفرة في البداية فقط لمدارس معينة ولكنها الآن مفتوحة لجميع المدارس بغض النظر عن المناهج المتبعة و المرحلة الدراسية.