أثبتت دراسة لمجموعة من الشباب أن 60% من طلبة هذه المدارس لا يجيدون القراءة أو الكتابة، بل ويخطئون في تمييز حروف اللغة العربية، ومن هنا قرر هؤلاء الشباب البدء في مبادرة "خلق أجيال مبدعة". وأشاروا أن هذه المبادرة تهدف للقضاء على أمية تلاميذ المدارس في مرحلة الابتدائي وتنمية مواهبهم وقدراتهم عن طريق الاعتماد على وسائل علمية مبتكرة، وتحفيز الطلاب لإكمال دراستهم، وبالفعل قام الشباب بمساعدة جمعية نهوض وتنمية المرأة وجمعيات أخرى شريكة بإنشاء نادي تعليمي مسائي داخل المدارس لتسهيل وصول المعلومات الدراسية للطلبة بشكل متوازي مع اليوم الدراسي، وتم ذلك بالاعتماد على متطوعين من فتيات وشباب المنطقة، بعد التنسيق مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار. وقام هؤلاء الشباب بتجميع أسماء الطلبة في المرحلة الابتدائية الذين لا يستطيعون القراءة والكتابة، ونظموا لهم يوما رياضي بنادي عزبة الوالدة لجذب الطلبة للمشاركة في فصول محو الأمية. وبالفعل تشجع التلاميذ على حضور هذه الفصول مما ساهم في محو أمية 150 تلميذ وتلميذة في مرحلة الابتدائي في إحدى مدارس عزبة الوالدة.