الإدارة العامة للتعليم

ناقش 60 معلما ومعلمة في تعليم عسير أمس الأحد آليات تطوير حركة النقل، ضمن ورشة العمل التي نظمتها الإدارة العامة للتعليم في المنطقة بعنوان " حركة النقل ... دراسة وتطوير " وذلك بحضور مدير التعليم جلوي بن محمد آل كركمان، و المساعد للشؤون المدرسية محمد آل عريدان، والمساعد للخدمات المساندة طارق أبو ملحة،ومدير شؤون المعلمين أحمد متعب، وبمشاركة عدد من مديري مكاتب التعليم، ومديري ومديرات المدارس.

و أكد آل كركمان في كلمة له بهذه المناسبة أن الورشة تهدف إلى إتاحة الفرصة للمعلمين والمعلمات للمشاركة في وضع رؤيتهم في تطوير حركتي النقل الداخلي والخارجي، لما في ذلك من توفير الاستقرار والراحة في أداء مهمتهم في خدمة التعليم والنهوض بها.

و أوضح مدير شؤون المعلمين في الإدارة أحمد متعب أن العمل على تطوير حركتي النقل قد انطلق بثلاث مراحل سبقت إقامة الورشة، حيث كانت البداية من مكاتب التعليم بمشاركة ١٣ مكتبا، ونحو ٣٢٠ معلماً ومعلمة، حيث وضعت العديد من النقاط في استبانة وذلك لمعرفة الإيجابيات والسلبيات في آلية النقل السابقة، تلتها المرحلتان الثانية والثالثة واللتين ارتكزتا على مشاركة نماذج من معلمين ومعلمات المنطقة، سبق وتحققت لهم الرغبة الأولى في حركة النقل الخارجي، و آخرين حققت لهم الرغبة الثانية، وكذلك من لم يشملهم النقل ولم يتقدموا للحركة، وذلك لمعرفة آرائهم والعمل على حصر ذلك ووضعه في استبيانات خاصة، تمهيدا لمشاركة ٦ من المعلمين والمعلمات في الورشة الختامية، التي ستعقد في مقر الوزارة في الرياض.

ولفت متعب إلى أن الهدف من إقامة هذه الورشة، هو خلق بيئة عمل مناسبة، لتمكين المعلمين والمعلمات من أداء رسالتهم بكل راحة وسلاسة.

يذكر أن ورش العمل انطلقت أمس الأحد في بيت الطالب في أبها، فيما تستمر فعالياتها حتى غدا الثلاثاء.