أطلق مجلس أبوظبي للتعليم ستة برامج تدريبية لطلاب الصفوف من التاسع حتى الحادي عشر، المشاركين في برنامج «صيفنا مميز»، وذلك على مدار أربعة أسابيع، حتى ‬25 يوليو الجاري. وتشمل البرامج اللغة الإنكليزية. والـ ICDL وريادة الأعمال والابتكار واستخدام وسائل التوصل الاجتماعي، وبرنامج الروبوت، وتصميم مواقع الشركات، ويشارك فيها ما يزيد على ‬5000 طالب وطالبة، الأمر الذي سيسهم في الارتقاء بمهارات الطلاب في العلوم واللغات، ويحفزهم على الابتكار والإبداع. وفق المجلس. وأكد المجلس أن البرامج تندرج ضمن استراتيجيته لتطوير التعليم، الرامية الى إحداث نقلة نوعية في أداء الطلاب والطالبات الأكاديمي، واستثمار العطلة الصيفية في تنمية مهاراتهم، استعداداً للعام الدراسي المقبل. ولفت إلى تعلم وإجادة مهارات الحاسب الآلي من خلال برنامج الـICDL، وتعلم الكتابة الصحيحة، والقراءة والنطق السليم للغة الإنجليزية، من خلال أساليب مبتكرة يعتمدها الأساتذة والخبراء من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات المشاركة (جامعة الإمارات، وجامعة أبوظبي، وكليات التقنية) في برنامج اللغة الإنجليزية، مشيراً إلى أنه بادر هذا العام بإضافة فريدة لـ«صيفنا مميز» تمثلت في برنامجين، الأول ريادة الأعمال والابتكار، الذي صمم لتعليم الطلبة أساسيات ريادة الأعمال، بهدف تحفيزهم على الريادة والابتكار والتفكير الإبداعي، والثاني برنامج استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وشدد المجلس على أن الجانب العلمي الذي يقدمه المشروع لطلبة الحلقة الثالثة يهدف إلى تعزيز مستوياتهم العلمية في اللغة الإنجليزية، بالتعاون مع جامعتي الإمارات العربية المتحدة، وأبوظبي، وكليات التقنية العليا، إذ يتدرب طلاب وطالبات «صيفنا مميز» للحصول على شهادة قيادة الحاسوب، ويستفيدون من برامج إثرائية في اللغة الإنكليزية. وأشار المجلس إلى أنه يشجع طلبة الصفوف من التاسع حتى الحادي عشر، على العمل بجد من أجل تحسين أدائهم في أحد المجالات الأكاديمية، أو في اثنين منها (اللغة الإنجليزية، وتكنولوجيا المعلومات) من خلال بيئة تعليمية تتميز بالتشويق والتحفيز والتحدي، عن طريق دراسة هذه المواد أربع ساعات يومياً على مدار أربعة أسابيع، بما يتيح الاستفادة من الدراسة المكثفة أكثر مما توفره الدراسة النظامية داخل المدارس، إضافة إلى أن البيئة التعليمية تتميز بالتشويق والتحفيز والتحدي، وهي تُشبه بيئة الدراسة داخل الجامعة أو الكلية، وليس المدرسة. ولفت إلى أن دورات تعلم اللغة الإنكليزية تهدف إلى زيادة مهارات الطلبة، وتعزيز ثقافتهم، وزيادة فرص النجاح في السنوات النهائية بالمدرسة والالتحاق المباشر بالجامعات دون الحاجة إلى السنة التأسيسية، مشيراً إلى أنه في بداية الدورة الدراسية، ستُجرى اختبارات تقييمية للطلاب لضمان التحاقهم بالمستويات الملائمة. وفي النهاية، سيجتازون اختبار كامبريدج للغة الإنكليزية، على أن يمنحوا شهادة تثبت مستوى الإجادة التي وصلوا إليها. وشرح المجلس أن دورة تكنولوجيا المعلومات (برنامج البدء في الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي ICDL)؛ تتكون من أربع دورات دراسية، وتتضمن إجراء اختبارات للحصول على شهادة في مجال الحاسب الآلي، ويقوم بتدريس الدورتين خبراء مؤهلون بصورة جيدة، وعلى درجة عالية من الاحتراف والخبرة، وتتوفر كتب التدريبات مجانًا.