القدس المحتله ـ وكالات
أجرت قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية صباح الخميس تدريباً لفحص جاهزية المؤسسات التعليمية في التعامل مع حالات الطوارئ في حال تعرض إسرائيل لأي هجوم صاروخي. وأفاد مراسل الأناضول في مدينة القدس أن صفارات الانذار دوت في تمام الساعة العاشرة من صباح الخميس لمدة تسعين دقيقة في جميع المدن الاسرائيلية ما عدا المستوطنات الواقعة إلى الشمال من قطاع غزة. ونقل المراسل عن الموقع الالكتروني لقيادة الجبهة الداخلية أن تجربة التدريب "تشمل أيضاً إرسال رسائل نصية للهواتف المحمولة تنص على وجود هجوم وضرورة التوجه الفوري للملاجئ والأماكن المحصنة". ولفتت إلى أن "التدريب موجه فقط للمؤسسات التعليمية"، لكنها طلبت من "كافة المواطنين ابتداءً من الخميس معرفة المكان المحصن له والقريب منه". وقالت إنه "في حال وجود هجوم حقيقي ستسمع صفارات الانذار مرتين". ويتزامن التدريب الذي قامت به قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية اليوم على مؤسساتها التعليمية، مع حالة التأهب القصوى في صفوف المؤسسات العسكرية الإسرائيلية تحسباً لأي هجوم محتمل على اسرائيل، خاصة بعد أن تمكن حزب الله، وبالتعاون مع إيران، بإطلاق طائرة من دون طيار أطلق عليها اسم "أيوب" في اكتوبر الماضي حيث تمكنت الطائرة من اختراق المجال الجوي الإسرائيلي وتصوير مناطق حساسة دون اعتراضها. كما يتواكب مع قصف إسرائيل لمنشأة في منطقة جمريا بريف دمشق نهاية الشهر الماضي، قال النظام السوري أنها معنية بـ"رفع مستوى المقاومة والدفاع عن النفس"، مشيرا إلى أن الهجوم خلف قتيلين وخمسة جرحى"، بينما التزمت إسرائيل الصمت.